حاول نادي النصر، حامل لقب أغلى نسخة في تاريخ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، تدعيم صفوفه بصفقات كبرى في الميركاتو الصيفي، الذي أغلق رسميًا، يوم 31 أغسطس الماضي.
ومحاولات النصر، لم تكلل بالنجاح، ليكتفي في النهاية، بضم صفقتين في الميركاتو الصيفي؛ هما: عبدالفتاح آدم من التعاون، ومختار علي، لاعب المواليد، قادمًا من فيتسيه أرنهيم الهولندي.
وغلب على معظم النجوم الذين فاوضهم النصر، لضمهم في الميركاتو الصيفي، عامل الجودة والسن الصغير، الذي كان من الممكن أن يضمن لقلعة العالمي، السيطرة على البطولات، خلال 10 سنوات على الأقل.
* حراسة المرمى
خطة إدارة النصر الأولى، في الميركاتو الصيفي المنقضي، كانت تتمثل في التخلص من الحارس الاسترالي براد جونز، والذي وصل إلى 37 سنة، والتعاقد مع حارس بديل، حيث وقع الاختيار على الحارس الدولي المصري محمد الشناوي، لاعب الأهلي
القاهري.
وكان الشناوي، على أعتباب النصر باعتراف مسئولين في الأهلي، لولا تدخل أفراد من الجهاز الفني للفريق، وإقناعه بالبقاء وعدم الانتقال للنصر.
* خط الدفاع
وفي خط الدفاع، فاوض النصر، عدد من النجوم الشباب الرائعين، في مقدمتهم علي لاجامي "23 سنة"، لاعب فريق الفتح، بالإضافة إلى متعب المفرج "23 سنة"، والذي واجه في بداية الميركاتو، خلاف مع إدارة ناديه الهلال، لتجديد عقده.
* خط الهجوم
أما في خط الهجوم، كان الهدف الأساسي، هو التعاقد مع لاعب بديل للنيجيري أحمد موسى، وتم اختيار الجزائري يوسف البلايلي بالفعل، وتم التفاوض مع ناديه الترجي، لولا تدخل الأهلي، الذي قدم عرض أكثر إغراءً، وخطفه في اللحظات الأخيرة.
كما كان النصر، على وشك ضم السوري الرائع عمر السومة، مهاجم الأهلي، إلا أنه وباعتراف الأمير منصور بن مشعل، المشرف على فريق الكرة بالراقي، فإن تدخل الهيئة العامة للرياضة، ودفع مستحقات اللاعبين الكبار، منع هروبهم إلى الهلال والعالمي.
- وفيما يلي تشكيل النصر بـ"الصفقات الضائعة"، والذي كان سيمثل رعبًا للمنافسين..
* حراسة المرمى: محمد الشناوي.
* خط الدفاع: عبدالرحمن العبيد – متعب المفرج – علي لاجامي – سلطان الغنام.
* خط الوسط: يوسف بلايلي – جوليانو – بيتروس – نور الدين أمرابط.
* خط الهجوم: عمر السومة – عبدالرزاق حمد الله.