أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن حكم مباراة الهلال والترجي الرياضي التونسي، ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم للأندية 2019، والتي تستضيفها الدوحة القطرية في الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر.
ويشارك الهلال لأول مرة في تاريخه ببطولة كأس العالم للأندية، وذلك بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا 2019، على حساب أوراوا رد ديموندز الياباني.
وكشف "فيفا" في بيان رسمي، عن إسناده مهمة إدارة مباراة الهلال والترجي، إلى الحكم الدولي التشيلي روبيرتو توبار.
اقرأ أيضًا
فيديوجرافيك| من يفوز؟ خيسوس ينتظر "الوحش الذي صنعه" بكأس العالم للأندية
تكرار صفعة تشيلسي .. صحيفة تكشف هدف كاريلو في مونديال الأندية
قرار ناري من آل سويلم عن عودته إلى النصر.. 3 كلمات "ترعب" الهلال
إدواردو يكشف مفاجأة جديدة عن مستقبله مع الهلال
* مباريات توبار
وتوبار البالغ من العمر 41 سنة، أدار طوال مسيرته التحكيمية 188 مباراة، أهمها ذهاب نهائي كوبا ليبرتادوريس بين بوكاجونيورز وريفربليت الأرجنتينيين "سوبر كلاسيكو" في 2018، بالإضافة إلى نهائي كوبا أمريكا بين البرازيل وبيرو في 2019.
وخلال المباريات التي أدارها، أشهر الحكم الدولي التشيلي، 848 إنذارًا ليعرف باسم "سفاح الكروت الصفراء"، بالإضافة إلى 66 كارت أحمر سواء بشكل مباشر أو من خلال إنذارين، محتسبًا في نفس الوقت 74 ضربة جزاء.
* فضائح توبار
ولم تخلو مسيرة توبار الطويلة مع عالم كرة القدم، من الفضائح والأزمات التحكيمبة الكبرى، أشهرها في عام 2012.
ففي هذا العام، ثبت تورط روبيرتو توبار في تكوين "منظمة سرية" للمراهنات، ضمت عدد كبير من الحكام في تشيلي.
وعقب إثبات تورطه في فضيحة المنظمة السرية، أعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم، إيقاف توبار لمدة 8 أشهر كاملة.
حتى بعد عودته إلى إدارة المباريات من جديد، تعرض توبار لهجوم عنيف من قبل بعض اللاعبين والمدربين، أهمها في عام 2019، بعد مباراة نهائي كوبا أمريكا.
فعلى الرغم من الفوز (3-1) والتتويج بكوبا أمريكا، إلا أن المدير الفني للبرازيل تيتي، قال إن توبار لا يملك مقومات التحكيم الدولية، وارتكب أخطاء كارثية باحتساب ضربة جزاء من "الخيال" لمصلحة بيرو.
* أزمات الترجي
وإعلان اسم هذا الحكم التشيلي المثير للجدل، دب الرعب في نفوس جماهير الهلال، خاصة مع الأزمات التحكيمية المتكررة والتي كان الترجي طرفًا فيها.
وأشهر أزمات الترجي مع التحكيم، كانت في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، عندما واجه الوداد المغربي، حيث تعرض الأخير لظلم واضح في مباراتي الذهاب والإياب.
وخلال لقاء الذهاب في المغرب، قام حكم المباراة بعدم احتساب ضربة جزاء واضحة للوداد، بالإضافة إلى إشهاره كروت صفراء للاعبين مهمين، ما أسفر عن عدمك خوضهم الإياب.
أما في لقاء الإياب بتونس، فقد قام الحكم بإلغاء هدف صحيح للوداد، وعندما طالب لاعبو الفريق المغربي بالعودة إلى تقنية الفيديو "فار"، فوجأوا بأنه معطل ولا يعمل، الأمر الذي دفعهم للإنسحاب.
وبعد إنسحاب الوداد، اعتبر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الترجي فائزًا وبطلًا لدوري أبطال إفريقيا، وعلى إثرها تأهل للمشاركة للمرة الثالثة في تاريخه لكأس العالم للأندية.
واتهم الوداد، بعد قرار "كاف"، نادي الترجي بالتواطؤ في قضايا فساد، حيث قالت الصحف المغربية: "الترجي يحقق بطولاته الإفريقية من خلال الفضائح التحكمية".