على مدار عمرها الكروي الطويل والرائع شهدت الكرة السعودية نجوماً كبار فرضوا أنفسهم على الساحة الرياضية عربياً وآسيوياً وربما عالمياً، بفضل بصماتهم التى لم ولن ينساها التاريخ.
نتحدث اليوم عن واحداً من أهم نجوم الكرة السعودية في أحد الأجيال القديمة الرائعة ، وهو النجم الكبير محمد عبد الجواد الذي كان يُعد من المواهب الرائعة في الكرة السعودية خلال سنوات قيمة مضت.
كان عبد الجواد مُدافعاً من طراز فريد ..تألق بشكل كبير للغاية مع الأهلي ومنتخب بلاده وقد أطلق عليه المدرب السابق للمنتخب السعودي ماريو زاجالو لقب الجناح الطائر بفضل سرعته وقوته الرائعة ودائماً ما خطف عبد الجواد عقب وقلب زاجالو إسطورة الكرة البرازيلية.
شارك عبد الجواد مع المنتخب الوطني السعودي في الفترة بين عامي 1980 حتى عام 1994 بينما تواجد في تشكيلة الأهلي السعودي بين عامي 1978 و1995 حتى أعلن إعتزاله.
فاز عبد الجواد بلقب الدوري الممتاز لمرتين بين موسمي 1977 – 1978 و1983-1984 بالإضافة إلى كأس خادم الحرمين الشريفين ل4 مرات وكأس الخليج العربي لمرة واحدة فقط ونجح في التتويج ببطولة كأس أمم أسيا مع المنتخب السعودي لمرتين في عامي 1984 و1988.
سجل محمد عبد الجواد خلال مسيرته أهداف لا تنسى أبرزها هدفه في مرمى منتخب الكاميرون في نهائي الأفروآسيوية، وهدف التعادل في قطر في آسيا 1984م وفي كأس العرب بمنتخب العراق.
في مونديال 1994م لعب عبد الجواد أساسياً، وفي المباراة الشهيرة أمام بلجيكا التي صعد فيها الأخضر لدور الـ 16 حصل على جائزة أفضل لاعب وكان هو قائد الأخضر في تلك المباراة.
وتولّى عبد الجواد تدريب نادي إنترناسيونال دي ميناس البرازيلي ليُصبح أول مدرب عربي يتولى تدريب ناد برازيلي ويكون صاحب إنجاز رائع فقد جرت العادة أن يتولى مدرب برازيلي تدريب أحد الأندية السعودية لكن ما حدث مع عبد الجواد كان رائعاً إذ تولى تدريب نادً برازيلي.
التعليقات السابقة