لا صوت يعلو داخل نادي النصر، إلا على مستقبل النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم.
وحمد الله البالغ من العمر 30 سنة، انضم إلى النصر، في صيف 2018، قادمًا من الريان القطري، وفي عقد حتى 30 يونيو 2022.
ورغم استمرار عقده، حتى نهاية الموسم القادم، إلا أن هناك تسريبات باحتمالية رحيل النجم المغربي، عن النصر، في الصيف الحالي، لعدة أسباب؛ هي:
- التعاقد مع المهاجم الكاميروني فينسنت أبوبكر.
- وجود مستحقات متأخرة لحمد الله، داخل النصر.
- أزماته المتكررة مع أجهزة النصر الفنية واللاعبين.
ولذلك، كشف أكثر من تقرير صحفي، وبعض الإعلاميين الرياضيين، في مقدمتهم عدنان جستنيه، عن محاولة إدارة النصر، برئاسة مسلي آل معمر، تسويق عقد حمد الله.
وقد يدخل هداف النصر، في صفقة تبادلية مع أحد الأندية؛ وهي: "الأهلي المصري، السد والدحيل القطريين، والاتحاد"، وذلك على النحو التالي:
* الأهلي المصري
التقارير الصحفية المحلية والمصرية، أجمعت على أن النصر، يحاول التعاقد مع محمد الشناوي، حارس الأهلي القاهري.
وفي الساعات القليلة الماضية، تردد اسمين آخرين في الأهلي، يفكر النصر، في التعاقد معهما؛ وهما: "المدافع المغربي بدر بانون، والجناح الأيمن المصري حسين الشحات".
وقد يدخل النصر، عبدالرزاق حمد الله، في صفقة تبادلية مع العملاق القاهري، من أجل الحصول على اللاعبين الثلاثة، أو اثنين منهما على الأقل.
* السد القطري
خلال بطولة دوري أبطال آسيا 2020، والتي استضافتها قطر بنظام التجمع، تسريبات صحفية كشفت عن اجتماع بين حمد الله، ومسؤولي نادي السد.
ومن الممكن أن يستغل العالمي، رغبة السد في التعاقد مع حمد الله، للحصول على واحد من اللاعبين الاثنين؛ وهما:
- الظهير الأيسر عبدالكريم حسن.
- قلب الهجوم الجزائري بغداد بونجاح.
* الدحيل القطري
أيضًا، ارتبط اسم النجم المغربي، في أوقات كثيرة، بالانتقال إلى الدحيل القطري، في حال رحيله عن النصر.
وهُناك اسمان في الدحيل، يغريان مسؤولي النصر، للتعاقد معهما؛ وهما: "الجناح البلجيكي إدميلسون جونيور، والمهاجم المعز علي".
* الاتحاد
أما قنبلة الميركاتو المدوية، تتمثل في انتقال عبدالرزاق حمد الله، إلى الاتحاد، والذي يبحث عن قلب هجوم أجنبي، يعوض الصربي أليكساندر بريجوفيتش.
ومقابل الحصول على حمد الله، قد يوافق الاتحاد، على الاستغناء عن قلب الدفاع زياد الصحفي، والمهاجم فهد المولد، واللذان يدخلان الفترة الحرة في يناير 2022، ويرفضان التجديد، حتى الآن.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: "أي من الصفقات التبادلية السابقة يفضلها جماهير النصر.. أم أنهم يرفضون لاستغناء عن حمد الله في الأساس؟!"
