ألم بالصدر وسقوط على أرضية الملعب ثم مصير مجهول، هذا هو ما عاشه أجويرو في الساعات الأخيرة مع برشلونة أمام ألافيس بالليجا.
الأرجنتيني انضم إلى قائمة طويلة من لاعبين عانوا مشاكل قلبية، أبعدتهم عن الملاعب أو تسببت في وفاتهم.
الدنماركي إيركسين مازال في الأذهان، حين سقط أرضا في يورو 2020 وكاد يتوفى لولا براعة المسعفين.
إيركسين مازال بعيدًا عن عالم الكرة بعد أن أجرى زراعة لجهاز تنظيم ضربات القلب، ولم يحصل على الضوء الأخضر للمشاركة.
وعاش الرعب ذاته، أسطورة ريال مدريد سابقًا، إيكر كاسياس، الذي أصيب في تدريبات بورتو بـ 2019 بأزمة قلبية.
الإصابة أجبرت كاسياس على اعتزال اللعب لاحقًا في يونيو 2019، حفاظًا على حياته وخوفًا من الوفاة.
نجم فيورنتينا كان من بين الأقل حظًا، حيث توفي دافيد أستوري نائمًا في 2018، قبل مباراة فريقه في الكالتشيو.
المختصون أكدوا أن أستوري توقف قلبه بعد أن زادت معدلات نبضاته، وكان من الممكن إنقاذه لو لم يكن وحيدًا بغرفته.
النجم السعودي نواف العابد خلع قلوب جماهير الهلال في 2017، حين عانى من خفقان بقلبه ومشاكل في انتظام ضرباته.
نجم الشباب الحالي استطاع العودة إلى الملاعب سريعًا، بعد أن أجرى الفحوصات اللازمة وتأكد سلامة قلبه.
أجويرو سيبتعد عن الملاعب لـ 3 أشهر، فهل ينجو الأرجنتيني من أم تجبره الإصابة الأخطر على الابتعاد للأبد عن كرة القدم؟
