لم يتفاجئ كثيرون من المراقبين لمسيرة وأحوال نادي الشباب الفترة الماضية بعدما شاهدوا وتابعوا عن قُرب قوة نتائج الفريق محلياً ونجاح كتيبة الليوث في تحقيق نتائج رائعة.
يتفق الجميع تقريباً على أن أكثر من سبب كان له دور كبير في هذه النتائج القوية للشباب هذا الموسم.
يأتي في مقدمة هذه الأسباب حالة الإستقرار الإداري التى يعيش فيها الشباب وهي ليست جديدة على الفريق ولا تحدث في الموسم الحالي فقط ، بل هي تحدث منذ الموسم الماضي وجعلت الفريق ينافس على لقب الدوري لكنه ذهب في النهاية للهلال وحل الشباب ثانياً.
يحظى الشباب أيضاً بإستقرار فني تحت قيادة البرازيلي بريكليس شاموسكا الذي نجح في توظيف قدرات لاعبيه بشكل جيد إلى أن أظهر كل لاعب ما لديه من قدرات فنية عالية وإستفاد الفريق ككل في النهاية من هذا التوظيف.
أما ثالث الأسباب التى كتبت شهادة تفوق الشباب حتى الأن ، فهي إمتلاكه تشكيلة جيدة بين اللاعبين المحليين والأجانب الذين نجحوا في تحقيق الإنتصارات الأخيرة محلياً بفضل حالة الإنسجام والتناغم بينهم وهو ما ظهر بوضوح في مباريات الفريق بدوري كأس الأمير محمد سلمان للمحترفين.
ويضم الفريق حالياً مجموعة جيدة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم ، النيجيري أوديون إيجالو الذي ينافس على لقب هداف الدوري السعودي ، كما إستفاد الفريق كثيراً من جهود الحارس المُتميز فواز القرني.
الأسباب الثلاثة السابقة جعلت الشباب يحصد النصيب الأوفر من جوائز رابطة الدوري السعودي للمحترفين خلال شهر أكتوبر، بعد فوز البرازيلي بريكليس شاموسكا، وفواز القرني، ومتعب الحربي بجوائز الأفضل لأحسن مدرب وحارس مرمى ولاعب واعد، في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين عن الجولات 8 و9 و10.
اقرأ أيضا
العناية الإلهية تنقذ نجم النصر من "العمى".. وتحقيقات "جنائية" بعد ديربي الشباب