أصبح حسين عبد الغني، المدير التنفيذي للنصر، قريبًا من الاستقالة بسبب الضغوط الجماهيرية التي طالبت برحيله عن قلعة العالمي.
وفي 344 يوم، منذ تعيينه في 30 نوفمبر 2020، شهدت مسيرة حسين عبد الغني العديد من الأزمات، ليصرح الكثيرون بأنه لا يحمل الخبرة الإدارية.
وقررت إدارة النصر تعيين عبد الغني مديرًا تنفيذيًا لفريق الكرة بالنصر بعد استقالة عبد الرحمن الحلافي بسبب تراجع النتائج.
وخلال الساعات الماضية، قررت الإدارة إقالة حسين عبد الغني ثم تراجعت عن القرار من أجل التريث لحين ضم بديل، إما لاعب سابق أو مدير تنفيذي أجنبي.
وفي فبراير، وجه رئيس الشباب خالد البلطان اتهامًا لعبد الغني بإساءة عنصرية ضد اللاعب سيبا خلال مباراة الفريقين بالدوري، قبل أن تقر لجنة الانضباط ببراءته.
وفي أغسطس، اشتبك حسين عبد الغني مع أحد حراس الأمن في ملعب مباراة الفيصلي بالدوري وأجبره على ركوب حافلة الفريق قبل أن تفصل الجهات المختصة بينهما.
وفي سبتمبر، قال حسين عبد الغني إنه مستعد لتقديم استقالته حال ثبت أنه سبب من أسباب مشكلات فريق الكرة.
وفي أكتوبر، رصدت العدسات حسين عبد الغني وهو يشتبك مع ثنائي الهلال سلمان الفرج وعلي البليهي، ليتلقى بطاقة حمراء في مباراة نصف نهائي آسيا.
وأثارت أحاديث "غرفة الملابس" حالة من الجدل، وسط خلافات بين عبد الرزاق حمد الله وتاليسكا، ورغبة فونيس موري في الرحيل وتوقعات بعودة تاليسكا إلى البرازيل.
وتواصلت الأزمة بتصريح عبد الفتاح عسيري عقب مباراة الفيحاء بأن اللاعب الأجنبي ينال أفضلية المشاركة ورد غاضب من تاليسكا والمدرب بيدرو إيمانويل.
ومع سوء نتائج الفريق بوداع الآسيوية واحتلال المركز التاسع في دوري المحترفين، أصبح عبد الغني مطالبًا بالرحيل عن العالمي.