أزمة كبرى شهدها الوسط الرياضي، خلال الساعات الماضية، بين النصر، وإبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي.
الأزمة بدأت عندما أعلن القاسم، مخاطبة النصر، لتأجيل مباراة الفيحاء، في الجولة العاشرة من دوري المحترفين.
القاسم قال وقتها: "خاطبت النصر، لتأجيل اللقاء؛ بسبب انضمام أكثر من لاعب، إلى الأخضر الأولمبي، لكن الإدارة رفضت".
من ناحيتها، إدارة النصر، نفت وصول أي خطاب من الأمين العام، لتأجيل لقاء الفيحاء، متحدية إياه بتقديم أي مستند، يثبت غير ذلك.
النصر توعد أيضًا، بكشف أسرار خطيرة للرأي العام، توضح ما يتعرض له النادي، من مضايقات من القاسم.
لكن، القاسم عاد من جديد، ليؤكد أن محادثاته مع النصر، لتأجيل لقاء الفيحاء، كانت شفهية، وليست عن طريق خطاب رسمي.
البعض دافع عن القاسم، معتبرًا أن النصر يستغل أزمة لقاء الفيحاء الأخيرة، من أجل إلهاء الجماهير عن أخطاء مسلي آل معمر.
أما جماهير النصر، صنفت القاسم كـ"عدو لها"، خاصة أنه دافع سابقًا عن الهلال، ومنع قرار حرمانه من المشاركة الآسيوية، عامين.