أصبح نادي النصر، ورئيس مجلس إدارته مسلي آل معمر، مهددان بعقوبات قاسية، بعد أزمة إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم.
والقاسم صرح منذ فترة، عن أنه خاطب النصر، من أجل تأجيل مباراة الفريق الأول لكرة القدم، أمام الفيحاء، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، على إثر انضمام عدد من اللاعبين، إلى منتخب السعودية الأولمبي، إلا أن إدارة آل معمر، رفضت.
هذا التصريح، نفاه العالمي، في بيان رسمي، متهمًا الأمين العام، باتخاذ قرارات ضد مصلحة النادي، سواء على المستوى المحلي أو القاري، وهو ما سيتم الكشف عنه للرأي العام، في أقرب وقتٍ ممكن.
وعاد إبراهيم القاسم، ليؤكد من جديد، أن مناقشاته مع النصر، من أجل تأجيل لقاء الفيحاء، كانت بشكل ودي، وليس من خلال خطاب رسمي.
إذًا.. لماذا قد يتعرض نادي النصر ورئيسه إلى العقوبات؟!
الإعلامي الرياضي الكبير محمد الشيخ، أكد أن ما صدر من اتهام خطير، من قِبل النصر، تجاه أمين عام اتحاد الكرة إبراهيم القاسم، بأن له مواقف "ضد النادي"، خصوصًا على المستوى القاري، يستوجب - إذا لم يثبت النادي اتهامه بالأدلة -، تدخل لجنة الانضباط والأخلاق، وفق المادة 50/ 5/ 2.
وأضاف الشيخ في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "نحن مع إجراء تحقيق.. فإما أن يُعاقب القاسم، أو يُعاقب المدعي (نادي النصر)".
* لائحة الانضباط..
وتنص المادة 50، من لائحة لجنة الانضباط والأخلاق، على منع أي شخص، القيام بأي إساءة إعلامية، باستخدام وسائل الإعلام؛ مثل "الصحف، والإذاعة، والتلفاز، والصحف الإلكترونية، والموقع الرسمي للنادي، والمنتديات، ومواقع التواصل الاجتماعي، والبيانات الإعلامية، والتصريحات".
ويُعاقب كل من يُخالف نص هذه المادة؛ على النحو التالي:
- إذا كانت الإساءة تجاه اللاعبين أو الأشخاص الآخرين، بخلاف مسؤولي المباراة، يُعاقب مرتكبها بـ"غرامة مالية لا تتجاوز 40 ألف ريال".
- بالنسبة إلى المخالفات الجسيمة كـ"التجريح والإساءة والاتهام"، يُعاقب المخالف؛ بالعقوبات التالية..
1- إذا كان لاعبًا أو من ضمن الجهاز التدريبي أو الطبي، يعاقب بـ"الإيقاف عن المباريات لمدة عام، وبغرامة مالية قدرها 300 ألف ريال".
2- إذا كان من غير الأشخاص المذكورين في النقطة السابقة، يُعاقب بـ"الحرمان من المشاركة في أي نشاط، يتعلق بكرة القدم، لمدة عام، وغرامة مالية قدرها 300 ألف ريال".
أي أن رقم 2، هو ما ينطبق على النصر ورئيسه، إذا ما تم فتح تحقيق ضدهما، وإدانتهما، في الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى إبراهيم القاسم؛ وفقًا لما ذكره الإعلامي محمد الشيخ.