أصبح الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، مهددًا بـ"عقوبة قاسية"، من لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
والنصر بدأ الموسم الرياضي الحالي 2021-2022، بشكل كارثي، حيث ودع حلم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، لأول مرة في تاريخه، مع التراجع إلى المركز التاسع، في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ووفقًا للقانوني خالد الشعلان، فإن المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم النصر السابق، سيفوز في قضيته ضد النصر، بعد فسخ عقده رسميًا.
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلن نادي النصر، فسخ عقد حمد الله، البالغ من العمر 31 سنة؛ بسبب سلوكياته المشينة، داخل الفريق.
وكشف الشعلان عبر إحدى المساحات بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن أن المادة 42 من لائحة الاحتراف، تمنع أي نادٍ سعودي، من فسخ عقد لاعبه الأجنبي أو المحلي، خلال الموسم.
وأشار القانوني، إلى أن عقوبات النصر، بعد فسخ عقد عبدالرزاق حمد الله، قد تصل إلى خصم نقاط من رصيد الفريق الأول لكرة القدم، بمسابقة الدوري.
وشدد خالد الشعلان، على أن القرار، قد يصدر في خلال شهرين، إذا ما صعد النجم المغربي، قضيته ضد قلعة العالمي.
* مفاجأة مدوية..
وفي الوقت الذي يتحدث فيه الشعلان، عن تصعيد القضية بين حمد الله والنصر، فجرت صحيفة "الميدان الرياضي"، مفاجأة من العيار الثقيل.
وأعلنت الصحيفة، لجوء حمد الله، إلى صفوان السويكت، رئيس مجلس إدارة نادي النصر السابق.
والسويكت ترأس النصر، في الفترة من يوليو 2019، إلى أبريل 2021، قبل أن يتم عزله من منصبه؛ بقرار من وزارة الرياضة السعودية.
وأوضحت الصحيفة، أن حمد الله، طلب من السويكت، التدخل لانهاء قضية فسخ النادي، العلاقة التعاقدية معه؛ دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
جدير بالذكر أن السويكت، كان قد نجح خلال فترة رئاسته لنادي النصر، في تجديد عقد النجم المغربي، حتى 30 يونيو 2022، مع رفع راتبه السنوي، إلى أكثر من 5 ملايين يورو.