يعاني النادي الأهلي خلال منافسات الموسم الحالي من تراجع على مستوى النتائج والأداء الفني، مما دفعه للتواجد في المركز التاسع بجدول ترتيب الدوري السعودي.
تكمن معاناة الأهلي في دوري المحترفين، على المستوى الهجومي وهو ما ظهر خلال العقم التهديفي حيث سجل 15 هدفا، واهتزت شباكه بـ 16.
حاولت إدارة ماجد النفيعي دعم الفريق بمحترفين جدد بعد الإطاحة بنجوم الموسم الماضي ماعدا عمر السومة، فتعاقدت مع الحسن نداو، وبراداريتش، وأليوسكي، دانكلير، وحمدي النقاز، وباولينيو قبل أن يفسخ عقده.
مع الصفقات الأجنبية الجديدة، توسمت الجماهير الأهلاوية خيرا في الموسم الجديد، إلا أن الأداء جاء مخيبا والنتائج كانت أكثر سوء، بعد الفشل في تحقيق أي انتصار خلال الخمس مباريات الأولى بالدوري.
مع اقتراب الانتقالات الشتوية، تجد إدارة الأهلي نفسها أمام تحدي جديد، باتخاذ قرارات ثورية بالتخلي عن عدد كبير من الصفقات الجديدة مقابل الدعم بغيرها لديها القدرة على صناعة الفارق.
* خط الهجوم
رغبة الأهلي في الزحف نحو المربع الذهبي بجدول الدوري، تتطلب دعم المراكز الأمامية سواء في مركز الجناح أو الهجوم، خاصة في ظل الهبوط الفني في مستوى عمر السومة، وفشل الحسن نداو في إثبات إمكانياته.
يعد المحترف المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السابق، أحد أبرز الأسماء المتاحة أمام الأهلي للظفر بخدماته، خاصة بعد فسخ التعاقد معه مؤخرا.
* المحور
رحيل المحترف الصربي فيجسا وفشل الأهلي في تعويضه، سيدفع الإدارة لضرورة التعاقد مع محور أجنبي مميز، يساعد خط الدفاع في إفساد الهجمات.
أبرز الأسماء الأجنبية المتاحة أمام الأهلي في الميركاتو الشتوي تتمثل في الكاميروني فرانك كوم محور الريان القطري الذي فشلت محاولات ضمه في اللحظات الأخيرة من الميركاتو الصيفي.
* المدرب
تدعيمات الأهلي المنتظرة، وخاصة التعاقد مع مهاجم أجنبي جديد يتطلب مدير فني ذو شخصية قوية بدلا من هاسي، تكون لديه القدرة على احتواء أزمة اعتراض السومة على الجلوس بديلا لمهاجم آخر، وتحرير طاقات اللاعبين من أجل العودة لطريق الانتصارات.