في سابقة فريدة من نوعها، اجتمع مدربي ونجوم كرة القدم على انتقاد الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد فوزه بالكرة الذهبية السابعة من مجلة "فرانس فوتبول".
ومثل تفوق ميسي على ليفاندوفيسكي في سباق البالون دور، شرارة الغضب بعدم أحقية ليو بالكرة الذهبية السابعة، بكونه لا يتفوق على نجوم اللعبة حاليا.
وأكد توني كروس نجم ريال مدريد، أن بنزيما، ليفاندوفسكي أو جورجينيو كانوا الأجدر بالفوز بالكرة الذهبية.
أسطورة ريال مدريد إيكر كاسياس، شكك في المجلة الفرنسية، مؤكدا أن ميسي لم يكن جديرًا بالفوز بالكرة الذهبية، مشددا على أن تحديد الأفضل لا يتم بتلك الطريقة.
فوز ميسي أصاب كريستيانو رونالدو بغضب عارم، حيث كذب تصريحات سابقة نشرتها المجلة الفرنسية عن هوسه بالفوز بالكرة الذهبية ومنافسة الأرجنتيني.
الألماني يورجن كلوب تفاجئ من خسارة محمد صلاح وليفاندوفسكي للجائزة، وتواجد المصري في موقع متأخر عما يستحقه.
موجة الغضب التي صوبت نحو ليونيل ميسي، تحمل بين طياتها، إنذار بنهاية عصر احتكار ميسي ورونالدو للجوائز الفردية، وإعلان بداية حقبة كروية جديدة.