استقر مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، على الصفقات الشتوية "يناير 2022"، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم.
والنصر بدأ الموسم الرياضي الحالي 2021-2022، بشكل كارثي، حيث ودع حلم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، لأول مرة في تاريخه، مع التراجع إلى المركز السابع، في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وكشف الإعلامي الرياضي عادل المرضي، عن تعاقد النصر، مع 3 صفقات أجنبية، في الشتاء، من أجل العودة إلى المنافسة على البطولات، من جديد، وإنهاء سيطرة الغريم الأزلي الهلال.
وأوضح المرضي في تصريحات تلفزيونية، عن أن الصفقات الثلاث الجديدة في النصر، سيتم قيدها بدلًا من المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، والجناح الأوزباكي جلال الدين ماشاريبوف، والمدافع الأرجنتيني فونيس موري.
وفي منتصف الأسبوع الماضي، أعلن النصر بالفعل، عن فسخ عقد حمد الله "31 سنة"، في الوقت التي تعمل فيه الإدارة حاليًا، على تسويق عقدي موري وماشاريبوف، أو التوصل إلى اتفاق مرضي معهما، للرحيل بشكل ودي.
- إذًا.. ما هي صفقات الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر الجديدة؟!
هُناك خياران تعمل عليهما إدارة النصر، من أجل تدعيم المراكز التي تُعاني من نقص، مثل: حراسة المرمى، وقلب الدفاع، والظهير الأيسر، والجناح الهجومي، وقلب الهجوم؛ على النحو التالي..
* الخيار الأول:
1- حارس مرمى "آسيوي": جو هيون وو "أولسان هيونداي الكوري الجنوبي".
2- قلب دفاع: ليساندرو لوبيز "بوكاجونيورز الأرجنتيني".
3- قلب هجوم: إسلام سليماني "أولمبيك ليون الفرنسي".
ستجدد الإدارة النصراوية، في هذا الخيار، الثقة في الظهير الأيسر محمد قاسم، مع لعب الكاميروني فينسنت أبوبكر، دور المهاجم البديل، وإعطاء فرصة أكبر للأجنحة المحلية "أيمن يحيى وخالد الغنام".
* الخيار الثاني:
1- حارس مرمى: محمد الشناوي "الأهلي المصري".
2- ظهير أيسر "آسيوي": عبدالكريم حسن "السد القطري".
3- جناح أيسر: برونو هنريكي "فلامنجو البرازيلي".
أما في هذا الخيار، ستكتفي الإدارة النصراوية، بقلوب الدفاع المحلية، المتواجدة في الفريق، مع اعتماد المقعد الآسيوي، في مركز الظهير الأيسر، على أن يكون قاسم "بديلًا".
وأيضًا، سيتم تثبيت أبوبكر، في هذا الخيار، كمهاجم أساسي للفريق، مع التعاقد مع جناح أجنبي، ليحل بدلًا عن ماشاريبوف، ويستمر بذلك الثنائي خالد الغنام وأيمن يحيى، في لعب دور الاحتياطيين.
ملحوظة.. جميع أسماء الصفقات التي تم ذكرها في التقرير، ارتبطت أسماءهم بالانتقال إلى النصر، في وقتٍ سابق، وأيضًا في الوقت الحالي، وليس بالضرورة أن يكونوا هم أنفسهم التعاقدات الجديدة رسميًا.
اقرأ أيضا
