ميجيل أنخيل روسو، بالتأكيد يعلم الجميع من هو مدرب النصر الجديد، صاحب الصولات والجولات مع بوكا جونيورز الأرجنتيني.
ولكن يحمل مشوار هذا المقاتل، العديد من الفصول داخل وخارج عالم كرة القدم، تستحق أن يلقى عليها الأضواء.
صاحب الـ 65 فعل الكثير ليبقى على قيد الحياة، وقام بأغرب الأشياء ليتعلم فنون التدريب وكل خبايا الساحرة المستديرة.
وتعرض مدرب النصر الجديد قبل فترة قريبة، بالإصابة بالسرطان، لينجو من المرض الخبيث بعد رحلة علاج صعبة.
ويروي ميجيل روسو أن إصابته بالسرطان لم تكن اللحظة الأصعب في حياته، بل كانت جرثومة صغيرة هي من كادت تتسبب بوفاته.
"ميجيل، لا يمكن أن تدع حشرة صغيرة تقتلك"، تلك كان كلامته بعد أن أصابته جرثومة من المستشفى أثناء رحلة العلاج والتي كادت أن تتسبب في وفاته، لم يكن لينجو منها سوى بعزيمته وقتاله.
الوضع الفني الصعب للنصر مؤخرًا ليس التحدي الأقوى الذي يخوضه ميجيل، في بداية مشواره التدريبي قبل بمهمة قيادة أتلتيكو لانوس الذي لم يمتلك سوى 6 لاعبين فقط !.
ويحكي "المهووس" بكرة القدم، أنه كان يقود سيارته من أجل مشاهدة حصة تدريبية يتعلم منها، أو يطير إلى إيطاليا من أجل مشاهدة كيف يدرب أريجو ساكي ميلان.
الطيران إلى نابولي من أجل مشاهدة مارادونا، والجلوس في مقاهي مدريد للحديث عن كرة القدم، هي أشياء فعلها للتعمق في عالم أراد أن يعرف أسراره.
ويعتقد ميجيل أن مواطنه خوان رومان ريكيلمي أسطورة الكرة الأرجنتينية، هو أفضل لاعب قام بتدريبه طوال مسيرته.
علاقة الأرجنتيني بالنصر بدأت منذ 15 عامًا، حين هزم مدرب العالمي الأسبق مانو مينيز في نهائي كوبا لابيرتادوريس 2007، حين حصد اللقب السادس للبوكا وتفوق على جريميو في الذهاب بخماسية نظيفة.