بدأت إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل العمل سريعا على تجديد الدماء في الفريق رغم الإنجازات المحلية والقارية التي حققها اللاعبون المحليون والأجانب في السنوات القليلة الأخيرة.
ونجح الهلال في التتويج خلال حقبة بن نافل في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا مرتين، والمشاركة بمونديال الأندية والحصول على المركز الرابع في البطولة الدولية.
سعي بن نافل الدائم وراء النجاح، يدفعه لاتخاذ قرارات ثورية سيكون ضحاياها عدد من المحترفين الأجانب في الفريق، وذلك لتجديد الدماء والنزول بمعدل الأعمار.
خطة رئيس الهلال في إحداث ثورة على مستوى اللاعبين سيقوم بها في المستقبل القريب، تبدأ من الميركاتو الشتوي وتستمر إلى الانتقالات الصيفية.
أجانب الهلال.
قائمة الهلال الأجنبية تضم كل من جانج هيون سو، وماثيوس بيريرا، وأندري كاريلو، و لوسيانو فييتو، وجوستافو كويلار، وموسى ماريجا، وبافيتمبي جوميز.
ضحايا ثورة الهلال
أول الأسماء المرشحة للرحيل هو الفرنسي جوميز، الذي صنع التاريخ مع الهلال وحصد معه لقبين آسيوين، إلا أن تقدمه في السن بات حاجزا أمام استمراره لمواسم أخرى.
البيروفي أندري كاريلو بات هو الآخر مرشحا للرحيل عن الهلال، بعد اقتران اسمه بأكثر من نادي في أوروبا، بالإضافة لعدم قناعة المدرب جارديم به على المستوى الفني.
صانع القهوة الكولومبي ونجم وسط الهلال كويلار، أبدى رغبته في العودة إلى الدوري البرازيلي من بوابة فلامنجو، مما يجعله قريبا من الرحيل عن الزعيم.
آخر الأسماء المرشحة للرحيل عن الهلال هو الأرجنتيني لوسيانو فييتو، خاصة بعد الانتقادات التي يتعرض لها وعدم إقناعه للمسئولين بمستواه الفني حتى الآن.
الرئاسة التاريخية
إدارة الهلال تعمل على تجديد الفريق بصفقات أجنبية مميزة وقوية والنزول بمعدل الأعمار بخطة مدروسة حتى لا تؤثر على المسيرة الحالية لزعيم الأندية السعودية والآسيوية.
استمرار الهلال في التتويج بالبطولات وخاصة حصد اللقب الآسيوي الثالث خلال ولايته يضمن لابن نافل الرئاسة التاريخية للزعيم.
