من كان يُصدق أن المغربي عبد الرازق حمد الله الذي كثيراً ما صال وجال في الملاعب السعودية والقارية مُرتدياً قميص النصر سيلعب للإتحاد يوماً ما ، ومن كان يُصدّق أن سعود عبد الحميد الذي وصفه البعض في الإتحاد بالظهير الطائر سيلعب للهلال ؟
ما حدث في الملاعب السعودية خلال الأسبوعين الماضيين كان _ومازال_ مفاجأة بالنسبة للكثيريين بل إنه كان بمثابة الصدمة، فلم يتوقع كثيرون أن يرحل حمد الله من النصر.
وبعدما رحل المهاجم المغربي من النصر عقب سنوات من التألق بقميص العالمي ، ظن الجميع تقريباً أن خطوة اللاعب المقبلة ستكون لأحدى الدوريات الأوربية أو الخليجة البعيدة عن النصر لكن حمد الله فاجئ الجميع بالتوقيع للإتحاد.
ومازال البعص غير مُصدّق ما يحدث من قبل حمد الله ولا يتخيّل جمهور النصر أن المهاجم المغربي سيلعب يوماً ما ضد ناديه القديم الذي يُعد أحد أبرز لاعبيه الأجانب أن لم يكن افضلهم عبر التاريخ.
وربما لا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لظهير أيمن فريق الإتحاد سعود عبد الحميد الذي كان أحد نجوم العميد لسنوات طويلة قبل أن يرفض اللاعب التجديد للنادي ويبدأ مسلسل التمرد إلى أن إنتهى به المطاف مؤخراً بالتوقيع للهلال.
انتقال سعود للهلال كان بمثابة صدمة جديدة في الملاعب السعودية بصفة عامة وبين جدران نادي الإتحاد على وجه الخصوص الذي يبدو أنه إراد الخروج من صدمة سعود عبد الحميد فقرر التعاقد مع النجم المغربي حمد الله.