قنبلة مدوية شهدها الوسط الرياضي السعودي، بإعلان مجلس إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، تجديد عقد نجمه الدولي محمد كنو، متوسط ميدان الفريق الأول لكرة القدم.
وتجديد الهلال لكنو، يأتي بعد توقيع اللاعب، على عقود الانتقال إلى النصر، فور دخوله الفترة الحرة، في يناير الحالي.
النصر من ناحيته، توعد بتصعيد القضية، لإيقاف اللاعب 6 أشهر، وحرمان الهلال من التعاقدات، بالإضافة إلى حصوله على تعويض مالي، يقدر بـ"27 مليون ريال"؛ وهي قيمة فسخ العقد.
* ذكريات قديمة
هذه القضية، تعيد إلى الأذهان، ما قام به الظهير الأيسر عوض خميس، في فبراير من عام 2017.
خميس قام بتجديد عقده مع الفريق الأول للنصر، على الرغم من التوقيع لنادي الهلال، بعد دخوله الفترة الحرة.
وقتها، أعلن نادي الهلال، أنه لن يتنازل عن حقه، وسيرفع قضية للمطالبة بمعاقبة النصر.
وظلت القضية أمام الجهات المختصة، حتى وصل سيادة المستشار تركي آل الشيخ، إلى الهيئة العامة للرياضة.
آل الشيخ عقد وقتها جلسة صلح بين نواف بن سعد وفيصل بن تركي، رئيسي الهلال والنصر، انتهت بـ"التسوية"
مجلس إدارة نادي النصر، بعد هذه التسوية، قام بسداد قيمة مقدم العقد الذي حصل عليه عوض خميس، إلى الهلال، مقابل تنازل الزعيم، عن القضية.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. "هل يرد النصر (جميل الهلال) بعد خمس سنوات من واقعة عوض خميس؟!".