تتحول فترة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الثانية في مانشستر يونايتد إلى كابوس حقيقي، وربما كان قراره بمغادرة ريال مدريد في عام 2018 بالرحيل إلى يوفنتوس الإيطالي، هو القرار الصحيح الذي اتخذه نجم الشياطين الحمر الحالي.
وسجل رونالدو 101 هدفًا في 134 مباراة على مدار ثلاثة مواسم في يوفنتوس، لكن بطريقة ما لم تكن فترته في تورينو ناجحة كما اعتقد الكثيرون، ولم يستطع قيادة البيانكونيري للوصول إلى لقبهم الغائب عن بطولة دوري أبطال أوروبا، وفشل في عبور دور ربع النهائي وتم إقصاؤه في دور الـ 16 من قبل فريق أولمبيك ليون الفرنسي وبورتو البرتغالي في آخر موسمين له في النادي الإيطالي.
على الرغم من أنه استغرق ثلاث سنوات فقط ليصبح واحدًا من أفضل الهدافين في تاريخ النادي، إلا أن نتائج الفريق الجماعية لم تتحسن مع رونالدو، وفشل عمالقة الدوري الإيطالي في الاحتفاظ بلقب الدوري للسنة العاشرة على التوالي، تحت قيادة أندريا بيرلو الموسم الماضي.
أوضح أسطورة يوفنتوس جيانلويجي بوفون، سبب خيبة أمل رونالدو في تورينو، في وقت سابق من هذا الشهر حينما قال: "أعتقد أن يوفنتوس فقد الحمض النووي لكنه فريقًا جماعيًا".
وأضاف: "وصلنا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2017 لأننا كنا فريقًا مليئًا بالخبرة، ولكن قبل كل شيء كنا وحدة واحدة، وكانت هناك هذه المنافسة على حجز مكانًا في التشكيلة الأساسية، لقد خسرنا ذلك مع رونالدو".
قفز رونالدو من مركب البيانكونيري في الموسم المنقضي ورحل عن تورينو في أغسطس، وعاد إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد، لكن الشياطين الحمر يكافحون أيضًا هذا الوسم وقد يفشلون في التأهل إلى دوري الأبطال.
سجل رونالدو 14 هدفًا في 22 مباراة مع عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز الذين أقالوا أولي جونار سولسكاير في نوفمبر، من أجل التعاقد مع رالف رانجنيك.
الدون البرتغالي عمل مع خمسة مدربين مختلفين في أقل من أربع سنوات هم"ماسيمليانو أليجري، ماوريسيو ساري، أندريا بيرلو في يوفنتوس، وأولي جونار سولسكاير، رالف رانجنيك في أولد ترافورد".
لم يساعد عد الاستقرار رونالدو، الذي استمر في مساعدة فرقه، وسجل الكثير من الأهداف عامًا بعد عام.
ومع ذلك، فشل الفائز خمس مرات في دوري أبطال أوروبا، وأفضل هداف في تاريخ المسابقة حتى للوصول إلى الدور قبل النهائي خلال الفترة التي قضاها في تورينو ومانشستر يونايتد، لا يبدو أن يكون على نفس مستوى الأندية الكبرى في أوروبا هذا الموسم.
وفقَا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن رونالدو قد سئم من الشياطين الحمر، لدرجة أنه منفتح على الانضمام إلى برشلونة وطلب من وكيله خورخي مينديز إيجاد فريق جديد له.
انخفضت مسيرة رونالدو بطريقة كبيرة منذ انضمامه إلى يوفنتوس من ريال مدريد ولا يبدو أن كامب نو هو المكان المناسب لتحويل وجهته إليه.
اقرأ أيضا