إثارة كبيرة للجدل شهدتها مباراة منتخب تونس ضد مالي في افتتاحية مباريات دور المجموعات بالمجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الإفريقية، كان بطلها حكم اللقاء جاني سيكازوي ومساعده الحكم الرابع هيلدر مارتينز دي كارفاليو.
القصة الكاملة في أحداث مباراة تونس ومالي
شهدت المباراة التي استضافها ملعب "ليمبي" أحداثا مثيرة، بدأت بتقدم منتخب مالي بهدف عن طريق اللاعب إبراهيما كوني من ركلة جزاء في الدقيقة 48.
ولاحت فرصة التعديل للمنتخب التونسي حينما حصل على ركلة جزاء، سددها وهبي الخزري لكن حارس المرمى المالي أضاعها في الدقيقة 77.
في الدقيقة 87 أشهر الحكم سياكزوي البطاقة الحمراء للاعب مالي بلال توريه، قبل أن يطلق صافرة نهاية المباراة بالخطأ مرتين قبل نهاية الوقت الأصلي.
لم يحتسب حكم المباراة أي وقت ضائع، ولم يكمل الوقت الأصلي، في ظل اعتراضات كبيرة من لاعبي نسور قرطاج.
عاد الحكم الرابع دي كارفاليو، مع المساعدين لاستئناف المباراة بدون الحكم الأول الزامبي جاني سيكازوي، الذي أنهى المباراة قبل وقتها الأصلي أيضًا، دون احتساب وقت ضائع.
وأنهى سيكازوي مباراة تونس ومالي، قبل النهاية الطبيعية لوقتها الأصلي، معتمدًا خسارة نسور قرطاج بهدف دون رد، في الجولة الأولى لأمم إفريقيا 2022.
وقال مندوب كاف في تصريحات إعلامية إن المطلوب هو عودة الفريقين للعب الدقيقة المتبقية، ومعها دقيقتين فقط وقت بدل الضائع.
- نسور قرطاج رفضوا العودة وفق هذا العرض، لأن الوقت بدل الضائع لا يقل في أي حال من الأحوال عن 6 دقائق.
- تقدم منتخب تونس بشكوى رسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" يطالب بإعادة المباراة.
اقرأ أيضا