رعب في النصر.. عقوبة آسيوية خطيرة "تهز" الوسط الرياضي

تعيش جماهير نادي النصر، ساعات من الرعب الشديد، بعد الأنباء عن توقيع عقوبة آسيوية خطيرة، على الفريق الأول لكرة القدم.

والنصر يُغيب عن دوري أبطال آسيا 2022، بعد احتلاله المركز السادس، في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الموسم الرياضي الماضي، بالإضافة إلى فشله في التتويج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين.

ويسعى العالمي، إلى تعويض هذا الغياب، بالظهور في البطولة الأغلى قاريًا، عام 2023، وذلك باحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى في الدوري، أو التتويج بلقب الكأس، في الموسم الرياضي الحالي.

* عقوبة خطيرة

حرمان من المشاركة الآسيوية "عامين"

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "الشبابية"، عن عقوبة مرتقبة، ضد أحد الأندية، بـ"الحرمان" من المشاركة في دوري أبطال آسيا، لمدة عامين.

وتحت عنوان "خاص"، قالت الصحيفة: "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في طريقه لإصدار عقوبة الإيقاف لمدة عامين، عن المشاركة في دوري أبطال آسيا، على أحد الفرق؛ بسبب قضية سابقة".

- إذًا.. لماذا تشعر جماهير النصر بـ"الرعب"؟!

النصر هو الفريق الآسيوي، الذي كان ولا يزال لديه واحدة من أخطر القضايا، على الساحة القارية، على خلفية مباراته مع بيرسبوليس الإيراني، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2020.

وفي هذه المباراة، خسر النصر بـ"ضربات الجزاء"، ليودع حلم التتويج باللقب القاري، لأول مرة في تاريخه.

وقدّم مجلس إدارة النصر، بعد المباراة، شكوى رسمية أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ضد نادي بيرسبوليس والاتحاد القاري؛ بتهمة مشاركة لاعبين جدد مع الفريق الإيراني، تم تسجيلهم بـ"طريقة مخالفة للوائح"؛ على الرغم من قرار الحرمان من التعاقدات.

وسابقًا، هدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أي نادي، يُصعد القضايا القارية إلى "فيفا"، بالتعرض لعقوبات عنيفة، قد تصل إلى الحرمان من المشاركة في دوري أبطال آسيا.

وبالفعل، فرض الاتحاد الآسيوي، عقوبة الحرمان من المشاركة في دوري أبطال آسيا، لمدة عامين، على نادي الهلال، بعد قضية استبعاده من المسابقة في 2020، لولا تدخل المسؤولين عن الكرة السعودية، والذين منعوا هذه الكارثة الكبرى.

جدير بالذكر أن الاتحاد الآسيوي، استبعد الهلال، من دوري الأبطال 2020، بعد إصابة أكثر من 17 لاعبًا بفيروس "كورونا"، حيث هدد وقتها مجلس فهد بن نافل بـ"التصعيد"؛ وهو ما أثار غضب الاتحاد القاري، الذي فرض هذه العقوبة الغريبة.