نجح الهلال برئاسة فهد بن نافل في إبرام صفقات شتوية قوية، دعم خلالها جميع المراكز بالفريق من أجل الاستحواذ على جميع البطولات المحلية والقارية.
واستطاع الهلال دعم الفريق بصفقات شتوية قوية على رأسها محمد العويس، وسعود عبد الحميد، وعبد الإله المالكي بشكل رسمي، فيما اقترب من موديست وميشيل.
الصفقات التي حسمها الهلال واقترب منها جاءت بناء على توصية من المدرب جارديم من أجل بدء عملية الإحلال والتجديد والتي تضمن التفوق للأزرق خلال السنوات القادمة.
رغم قوة الأسماء التي تعاقد معها الهلال، إلا أن مخاوف بدأت في الظهور بين الجماهير بسبب تكدس العديد من المراكز والتي تم تدعيمها بعناصر جيدة سواء من اللاعبين القدامى أو الجدد.
يعد المهاجم موديست والجناح ميشيل أكثر الصفقات التي ستضمن ظهورها في تشكيل الهلال الأساسي، خاصة مع رحيل جوميز وفييتو في الشتاء.
أزمة الهلال الكبرى التي تتخوف منها الجماهير ستبدأ في الظهور مع دخول العويس وعبد الحميد والمالكي إلى قائمة الفريق في وجود المعيوف، والبريك وكويلار و كنو وكاريلو وعطيف.
مهمة جارديم الصعبة ستبدأ من غرفة الملابس وهي بالحفاظ على الالتزام والهدوء داخلها في ظل المنافسة الشرسة بين العناصر الجديدة والقديمة.
النتائج السلبية التي حققها جارديم مؤخرا، ستزيد من أزمة الهلال حال تسرع في الاعتماد على صفقاته الجديدة من أجل تعديل مساره في دوري المحترفين لضمان مستقبله.
جارديم عليه أن يبرهن ذكاءه الفني من خلال استغلال جميع العناصر المتاحة والعمل على مزج بين النجوم القديمة والصفقات الجديدة.