وداع حزين لمهاجم الهلال وهدافه التاريخي جوميز، بعد قرار فني من المدرب جارديم واتفاق مع فهد بن نافل رئيس النادي.
ونجح جوميز في امتلاك قلوب جماهير السعودية والهلال بشكل خاص ليس بفضل أهدافه الحاسمة ولكن لمواقفة الإنسانية .
المهاجم الفرنسي حرص على المشاركة في المناسبات الوطنية للمملكة بالإضافة للترويج ودعم السعودية خلال رحلاته الخارجية سواء في إفريقيا أو أوروبا.
عشق جوميز القهوة، وحرص على الحديث الدائم عن حبه لها دائما سواء عبر حساباته الرسمية أو مقابلاته مع الصحف الأجنبية، والتي كان لها دور في الترويج للثقافة السعودية.
حب هداف الهلال للسعودية، ظهر خلال تواجده في المدرجات لدعم المنتخب في مبارياته وارتداء قميص الأخضر بكل فخر، بل وإبداء رغبة في الحصول على جنسية المملكة.
يعد احتفال جوميز بأهداف، من أبرز اللقطات التي حازت على إعجاب الجماهير، بل وحرصت الأطفال على تقليدها.
احتفال الأسد المعروف عن جوميز، نفذه في ملعب الجوهرة المشعة في مباراة أمام الاتحاد، وتسبب في فزع أحد الأطفال حاملي الكرات، إلا أن المهاجم الفرنسي حرص على استقبال الطفل ومنحه قميصه الخاص لإرضائه.
مواقف جوميز الإنسانية كثيرة في السعودية، ولكن أبرزها كشف عنه إعلامي رياضي بقيام المهاجم الفرنسي بدفع الديون عن الفقراء في محلات البقالة الموجودة بمحيط النادي أو منزله.
جوميز خلال تواجده مع الهلال، حرص على تدريب اللاعبين الشباب ومنحهم خبرته في الهجوم، حيث طالب البعض بتوليه مهام تدريبيه في قلعة الزعيم حال رحيله أو اعتزاله كرة القدم.
مسيرة جوميز انتهت مع الهلال ولكن تاريخ كرة القدم في المملكة لن ينس مهاجما من أبرز اللاعبين الذين مروا على الدوري السعودي.
اقرأ أيضا