رحيل قد اقترب للجابوني أوباميانج عن صفوف قلعة أرسنال، بعدما بات سلوكه السيء غير محتمل للإدارة أو المدير الفني مايكل أرتيتا.
وارتبط اسم أوباميانج بالعديد من الأندية الأوروبية، بينما كان الهلال هو أبرز المهتمين من خارج القارة، لدعم خط الهجوم بعد رحيل الأسد جوميز.
ورغم سعادة الجماهير بأنباء اقتراب اللاعب من الهلال، إلا أن التخوفات وعلامات الاستفام سيطرت على الحديث عنه، فكيف له أن ينضبط بعد كوارثه الأخيرة؟
وغادر أوباميانج رفقة زميله ماريو ليمينا، معسكر منتخب الجابون في كأس الأمم الإفريقية قبل أيام على خلفية مخالفته القوانين واللوائح داخل الفريق.
إدارة منتخب الجابون قررت ترحيل اللاعب المصاب بفيروس كورونا، بعد اصراره على إدخال نساء إلى غرفة فندقه، غير أبه بالتعليمات واللوائح.
وقبل ذلك، نزعت شارة القيادة من ذراع أوبا، بعد أن ظهر مدربه أرتيتا غاضبًا في عددًا من اللقاءات، ليصف ما فعله اللاعب بالخروج عن النص وسوء السلوك، دون أن يعلن بشكل أوضح عما فعله.
طرد أوباميانج من أرسنال، لم يكن وليدًا لهذا الموقف، بل إن وقائع خروجه عن النص كانت عديدة، آخرها حين اخترق اللاعب بروتوكول التصدي لكورونا وأصر الذهاب لكتابة وشم جديد على جسده.
بين موهبة خارقة للعادة ومستوى عالمي قد يفيد الهلال فنيًا وسلوكيات مشينة وتمرد دائم قد يصيب قلعة الزعيم بتوتر داخل الفريق غير مرحب به، تبقى الكلمة الأخيرة في تلك القصة بين أيدي الجابوني.