بطريقة غير مباشرة، تحالف النصر والاتحاد، في واحدة من أخطر القضايا، في الوسط الرياضي؛ وهي التشكيك في حصولهما على الكفاءة المالية.
وفيصل الخراع، نجم الاتحاد السابق، شكك في حصول العميد على الكفاءة؛ بسبب مستحقاته المالية المتأخرة، والتي تقدر بحوالي 700 ألف ريال.
أما المغربي عبدالرزاق حمد الله، نجم الاتحاد الحالي، طالب ناديه السابق النصر، بالحصول على 5 رواتب متأخرة، بالإضافة إلى مكافأة التتويج بلقب الهداف.
كما تدخل عبدالرحيم، شقيق ووكيل أعمال حمد الله، في الأزمة، وذلك برفضه جدولة مستحقات اللاعب، حيث طالب بعدم منح "الكفاءة المالية"، للنصر.
وعمل الناديان بالتوازي، لإثبات براءتهما؛ حيث قدم الاتحاد، المستندات التي تثبت تنفيذه الحكم الصادر من لجنة الانضباط، بسداد مستحقات الخراع.
ومن ناحيته، تمكن النصر، من إثبات أن الرواتب المتأخرة لحمد الله، تعود إلى تاريخ ما بعد 30 سبتمبر 2021؛ وهو ما لا يعيق حصول النادي، على الكفاءة.
ولجنة الكفاءة المالية، تشترط على أي نادي، للحصول على الشهادة، سداد جميع التزاماته المالية، قبل 30 سبتمبر، من العام الماضي.
كما دعمت اللجنة، موقف العالمي، وذلك على الرغم من تصعيد حمد الله، القضية إلى "فيفا"، بتأكيدها أن اللاعب، لم يقدم أي احتجاج، في الوقت المحدد.
ولذلك، حصل النصر والاتحاد، على شهادة الكفاءة، محققين فوزاً تاريخياً، على حمد الله والخراع، رغم استمرار تشكيك اللاعبين الاثنين، في الأمر.