أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، إعفاء سامي الجابر، من منصبه كرئيس لنادي الهلال، وتعيين الأمير محمد بن فيصل، بدلًا منه.
وجاء إعفاء الجابر، من منصبه كرئيس لنادي الهلال، من أجل تعيينه كمستشار في هيئة الرياضة السعودية، ومسئول عن العلاقات الدولية، بقرار من تركي آل الشيخ.
وبهذا المنصب الجديد، يكون الجابر، قد تقلد 4 مناصب كبرى، في أقل من عام واحد فقط، منذ رحيله عن القيادة الفنية لنادي الشباب، يوم 16 سبتمبر من عام 2017.
* مناصب الجابر..
عين سامي الجابر، أسطورة نادي الهلال ومنتخب السعودية، كعضو بالاتحاد السعودي لكرة القدم، في أكتوبر من عام 2017، قبل أن يتقدم باستقالته، بعدها بـ3 أشهر فقط.
ووسط أنباء متضاربة عن سبب رحيله، كشفت العديد من المصادر الإعلامية، أن سامي الجابر، لم يكن راضيًا تمامًا عن الدور الذي يقوم به داخل اتحاد الكرة، الأمر الذي جعله يغيب عن كثير من الجلسات، قبل الاستقالة النهائية أو الإبعاد "كما قيل".
وقبل استقالته من عضوية الاتحاد السعودي، تم اختيار الجابر، كعضو في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، وذلك بتاريخ 18 نوفمبر من عام 2017.
وفي 13 إبريل 2018، أصدر رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، قرارًا بتعيين سامي الجابر، رئيسًا لنادي الهلال.
ومع بداية توليه المسئولية، واجه سامي الجابر، ظروف عصيبة للغاية، بسبب خروج الفريق الأول، من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى العديد من القضايا المرفوعة ضد النادي، بسبب المديونيات.
ولكن أسطورة الهلال السابق، نجح في تدارك الموقف، وبدعم من تركي آل الشيخ، حيث تم صرف الرواتب المتأخرة، وسداد قيمة القضايا الخارجية، والتعاقد مع نجوم عالميين، في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
ومع بداية الموسم الحالي، لعب الهلال، تحت رئاسة الجابر، في 3 مباريات فقط، انتصر فيهم جميعًا، ومحققًا بطولة كأس السوبر المحلي، بالفوز على الاتحاد، بهدفين مقابل واحد.