بطولة " الوجوه الجديدة" وديربي يبحث عن بطل جديد.. عنوان يفرض نفسه بقوة على كواليس الأجواء المحيطة بالقمة العربية الكبرى المرتقبة بين منتخبي مصر والمغرب المقرر لها مساء غد في الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في الكاميرون.
ويدخل المنتخبان المصري والمغربي اللقاء متسلحا بأحلام الفوز وحصد بطاقة التأهل للدور المقبل والاستمرار في سباق المنافسة وإيجاد مقعدا بين الرباعي الكبير في القارة وهما يراهنان في نفس الوقت على مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة التي تألقت في البطولة ولعبت دور البطولة في انتصارات الفراعنة والأسود.
وكتبت بطولة أمم أفريقيا تقديم مصر والمغرب لأكثر من 10 لاعبين جدد برزوا في الدور الأول ثم الدور ثمن النهائي، يتصدرهم في تشكيلة المنتخب المصري لدى البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني مدافعه الشاب والواعد محمد عبدالمنعم الذي برز في مراقبة سباستيان هالير هداف ساحل العاج وأياكس الهولندي بالإضافة إلى ظهيره الأيمن الطائر عمر كمال عبدالواحد المتألق بشكل لافت في أخر 3 مباريات وكذلك أحمد فتوح وعمر مرموش وأحمد سيد زيزو وعمرو السولية الثلاثي الذي يخوض أول بطولة أمم أفريقية في رحلته الدولية ونجحوا في الحصول على ثقة المدرب كيروش وباتوا من أهم الأسلحة التي ساهمت في التأهل للثمانية الكبار.
نفس الحال تكرر في المنتخب المغربي الذي يخوض البطولة في مغامرة من جانب وحيد خليلوزيتش المدير الفني وهو يراهن خلالها على العديد من الوجوه الجديدة التي فرضت نفسها بقوة مثل سليم أملاح وعمران لوزا ثنائي الوسط المميز واللذين منحا الفريق حيوية كبيرة وسجل أملاح وصنع لوزا الفارق في مباريات سابقة بالبطولة إلى جانب زكرياء أبوخلال وريان مايي رأسي الحربة وهما من العناصر التي يراهن عليها المدرب من وقت لأخر لتعويض أي غياب للنجمين الكبيرين أيوب الكعبي ويوسف النصيري وهما لايزالا صغيرا السن وتراهن عليهما المغرب في السنوات المقبلة للاستمرار في سباق المنافسة على لقب بطل أمم أفريقيا وكذلك ظهر عز الدين أوناهي وهو من اللاعبين الواعدين في تشكيلة المدرب البوسني وظهر خلال الدور الأول وقدم مردود رائع مع أسود الأطلس وبات من الأوراق الهجومية في حسابات خليلوزيتش.
وتمثل الوجوه الجديدة ورقة رابحة قد تحسم أيا منها نتيجة لقاء المباراة المرتقبة بين مصر والمغرب مساء غد وحصد منتخب عربي بطاقة العبور إلى المربع الذهبي لأمم أفريقيا.
اقرأ أيضا