ونشر النادي الإسباني بيانًا رسميًا عبر موقعه جاء فيه: "أبلغ فيران ريفرتر رئيس النادي خوان لابورتا، اليوم، رغبته في الاستقالة من منصبه الرئيس التنفيذي لأسباب شخصية وعائلية".
لكن العديد من الصحف الإسبانية كشفت في تقارير حصرية لها مثل صحيفة "2 بلاي بوك"، و"سبورت"، العديد من الحقائق التي تشير إلى أن الاستقالة ليست بدافع الأسباب العائلية.
وقالت صحيفة "2Playbook" إن فيران ريفرتر سئم من دمج أشخاص في مجلس الإدارة لهم علاقة بـ يوستي ولابورتا، حيث عين رئيس البارسا منذ فترة شقيقته في منصب جديد، في حين قام يوستي بتعيين هولجر بيتنر رئيس المشاريع في المنطقة التجارية، هذا الشخص هو شريكه في شركة خاصة بينهما.
من جانبها أكدت صحيفة "سبورت" أن المدير العام السابق، ريفرتر، في القرارات النهائية بشأن الاتفاقية مع "سبوتيفاي"، حول عقود الرعاية الجديدة للنادي.
وكشفت الصحيفة أن استقالة ريفتر كانت على طاولة لابورتا، الأسبوع الماضي، على الرغم من أن دائرة ثقة الرئيس فقط هي التي علمت بها.
وأوضحت أن ريفتر شعر أنه تم تجاهله كما انه رافض لبيع اسم الكامب نو.
وواصلت أن ريفتير كان يعتقد أن بيع حقوق القميص على انفراد من بيع اسم الكامب نو، سيعطي النادي أموالاً أكثر ويعتبر ما حصل خطأ استراتيجي.
وأتمت الصحيفة بأنه حينما تواجد ريفتير في ميامي محاولاً إبرام اتفاق لتمويل إسباي بارسا، أنهى لابورتا اتفاق سبوتيفاي في برشلونة، وهو ما جعل المدير العام السابق ريفتر، ينفجر ويقدم استقالته.
اقرأ أيضا