أسدل الستار عن كأس العالم للأندية بتتويج الفريق الأول بنادي تشيلسي الإنجليزي، بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على نظيره بالميراس البرازيلي الذي حل وصيفًا، بهدفين مقابل واحد، ضمن منافسات نهائي البطولة.
واحتل الأهلي المصري المركز الثالث بالبطولة، بعد الفوز الكاسح على نظيره الهلال السعودي، بأربعة أهداف نظيفة، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس العالم للأندية.
** مقتل أحد مشجعي بالميراس بعد الهزيمة أمام تشيلسي:
أوضحت الشرطة البرازيلية، أنه بسبب أحداث الشغب بعد مباراة الأمس بين تشيلسي وبالميراس، قتلًا أحد المشجعين رميًا بالرصاص، بعد مشاجرات اندلعت بين جماهير بالميراس الذين تجمعوا لمشاهدة نهائي مونديال الأندية.
وأكدت صحيفة "globo" البرازيلية، اليوم في تقريرها، أنه بعد هزيمة بالميراس في مباراة الأمس، حدثت مناوشات بين جماهير النادي، مما دفع أفراد الشرطة إلى إطلاق قنابل الصوت والأعيرة المطاطية لتفريق المجموعة التى تركزت بجوار ملعب ساولو باولو.
ونقلت الصحيفة بيان الشرطة، الذي قال فيه حارس السجن خوسيه ريبيرو أليم جونيور، المتهم بقتل أحد مشجعي بالميراس خلال مباراة يوم أمس السبت، بعد هزيمة الفريق في كأس العالم للأندية، إنه أطلق النار "دفاعًا عن النفس" بعدما جاهمه بعض من الجماهير.
ووفقًا للمندوب موريسيو فريري، من قسم العمليات الخاصة، خوسيه، الذي قال إنه كان محاطًا بالمشجعين الذين على الرغم من إخبارهم أنه من بالميراس، فقد تم سحب هاتفه من يديه.
تم القبض على مشجع ثان بزعم محاولته دهس ضباط الشرطة الذين كانوا يركبون دراجة نارية، وتعرض شخص رابع، وفقًا لمعلومات رجال الإطفاء للاعتداء، وأصيب بكسر مكشوف في ساقه وتم إنقاذه في غرفة الطوارئ في سانتا كازا.
وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة بجروح خلال الاشتباك، لكن الشرطة لم تكن متأكدة، حتى آخر تحديث لهذا التقرير من عدد الجرحى.
وذكرت الأمانة العامة للأمن العام في بيان لها أن الشرطة العسكرية: "تحركت لاحتواء الاضطرابات التي وقعت ظهر السبت، في محيط ملعب أليانز باركيه، حيث تم إطلاق النار على رجل".
كما جاء في البيان أن "شرطة المنطقة حصلت على دعم فريق قيادة شرطة الصدمة لاستعادة النظام، ونظراً للسيناريو، كان من الضروري استخدام السيطرة على الاضطرابات المدنية، تم القبض على رجل متلبساً بالجرم، ما زال جارياً ويجب أن يكون كذلك قدمت في مركز شرطة التعصب الرياضي التابع لإدارة عمليات الشرطة الاستراتيجية، وسيتم تحليل الصور للتعرف على المتورطين الآخرين وتواصل قوات الشرطة في المنطقة المراقبة لمنع الإجراءات الجديدة المحتملة والتدخل فيها".
اقرأ أيضا
