بالكاد استطاع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن يحبس دموعه من الانهمار، وذلك خلال مواجهة فريقه مانشستر يونايتد مع ساوثهامبتون، في المواجهة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، وفشل خلالها الدون في التسجيل، ليواصل صيامه التهديفي لأكثر من خمس مباريات.
على الرغم من تأثيره الإيجابي المبكر، بعد عودته مجددًا إلى مانشستر يونايتد، حيث سجل أربعة أهداف في مبارياته الثلاث الأولى، فإن رونالدو لم يعد يستطيع التأثير في المباريات بشكل متزايد، وبدا عليه أنه يفتقد الثقة أمام المرمى.
وأضاع رونالدو فرصة رائعة لوضع يونايتد في المقدمة ضد ساوثهامبتون، عندما راوغ الحارس بن فورستر، وقام بتسديد كرة ضعيفة في المرمى الخالي، قبل أن يلحق بها المدافع رومان بيرو، ويطيح بها خارجًا.
طالع أيضًا: هل يطيح رالف رانجنيك بكريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد؟
وأعرب عدد من مشجعي يونايتد عن تعاطفهم مع النجم الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، قائلين إنه ما كان يجب أن يعود إلى أولد ترافورد أبدًا، عندما غادر يوفنتوس في العام الماضي.
وقال مشجع، إن رونالدو بدا وكأنه روح محطمة، بينما قدم آخر تقييمًا لاذعًا للوضع الحالي في مانشستر يونايتد ، واصفًا بطل الدوري 20 مرة بـ "المريض"
وأضاف أحد المغردين: "ماذا فعلوا به؟" سأل آخر ، معربًا عن أسفه لسقوط رونالدو.
وأضاف التقرير الخاص بالصحيفة الإسبانية أن العلاقة بين اللاعب والمدير الفني سيئة تمامًا.
اقرأ أيضا
رونالدو يوجه سهامه النارية نحو رانجنيك.. ويحسم مستقبله مع يونايتد