باتت مباراة ريال مدريد الإسباني اليوم، ثم جولة الإياب في دور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، هي كلمة السر الأولى والأخيرة في تحديد مستقبل ليونيل ميسى قائد منتخب الأرجنتين ونجم الفريق الباريسي مع الأخير.
وكتبت الساعات الأخيرة تطورات مثيرة بعدما ألمح ميسى 34 عاما في أكثر من مناسبة عن عدم تأقلمه بشكل كامل مع الحياة في باريس ورغبته في العودة من جديد إلى برشلونة الإسباني إن حدثت انفراجة في علاقته مع خوان لابورتا رئيس النادي وأنتهت الأزمة المالية للنادي الكاتالوني.
ووسط حالة الترقب الجماهيري الكبير من برشلونة وباريس سان جيرمان وريال مدريد يدخل ليونيل ميسي المباراة وهو يعول الكثير على استعادة نجوميته القديمة التي كان عليها في سنوات سابقة من خلال قمة الليلة.
ميسي أزمة كبرى في سان جيرمان
ويعيش ميسي وضعًا مثيرًا للغاية فريدًا من نوعه في رحلته الكروية، حيث لا يشعر أنه النجم الأوحد في الفريق مع وجود لاعبين أخرين يعتبرون قادة في الفريق مثل سيرجيو راموس ونيمار داسيلفا وكيليان مبابي، بخلاف التذبذب الذي عاشه سان جيرمان في سباق دوري أبطال أوروبا بمرحلة المجموعات.
ميسي يبحث عن حل لأزمة عقدة الريال
ويواجه ميسي أزمة أخرى في لقاء ريال مدريد الليلة، تتمثل في امتلاك الفريق المدريدي ومدربه كارلو أنشيلوتي خبرات كبيرة في التعامل معه داخل أرض الملعب والحد من خطورته، بخلاف سوء التوفيق الذي لازم ليو ميسي في الكثير من مباريات المواسم الثلاثة الأخيرة، وهو ما يسعى لتداركه في لقاء الليلة وترجيح كفة فريقه الباريسي عبر حصد فوز كبير.
جماهير برشلونة تدعم ليو في قمة باريس
يملك ميسي أفضلية كبيرة في لقاء الليلة بين سان جيرمان والريال، يتمثل في وجود قطاع كبير من جماهير برشلونة يدعمه بقوة ويسانده على أمل الإطاحة بريال مدريد والفريق الملكي، من سباق البطولة القارية وإنهاء مسلسل نتائجه الرائعة مع مدربه أنشيلوتي في الفترة المقبلة، خاصة أن البارسا لايزال يحلم بالحصول على لقب بطل الدوري الإسباني ويأمل في صدمة كبيرة يمر بها النادي المدريدي تعرقل مشواره في المستقبل.
اقرأ أيضا
ضربة قاضية تدمر أحلام برشلونة في العودة لدوري أبطال أوروبا من جديد