دقت ساعات رونالدو وميسي، لتنذرهم باقتراب نهاية المشوار الكروي الذي تصنفه جماهير الكرة كأسطورة من الصعب تكرارها.
ميسي في عامه الـ 35 رونالدو بعد أن كمل عامه الـ 37، يظهران بمستويات مغايرة، عكس ما اعتادته الجماهير خلال السنوات العشر الماضية.
عندما ننظر لميسي نجده تائهًا بقميص باريس سان جيرمان دون أن يسجل أهدافه كالمعتاد أو يصنع لزملائه في الفريق.
ميسي لم يصبح كذلك منقذًا وحاسمًا كالمعتاد، بل تسلم كيليان مبابي راية البطل الخارق، خاصة حين أحرز هدف الفوز أمام ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا في الثواني الأخيرة.
الجماهير شاهدت مبابي ينقذ باريس سان جيرمان وميسي يهدر من علامة الجزاء، أمام ريال مدريد ضحيته المفضلة.
على الجانب الآخر، يعيش رونالدو أوقاتًا سيئة مع مانشستر يونايتد في إنجلترا، حيث يمر النادي بسلسلة من النتائج السيئة، بينما يقف الدون مكتوف الإيدي بعدما سلبه التقدم في العمر قدراته الفنية المذهلة.
"الجسد لا يرحم"، عبارة قالها ميسي قبل عدة سنوات، رفض عشاقه تصديقها ولكن أكدت الأيام الحالية بأنه كان محقًا.
بين مسيرة نجمين أنهكهم الوقت، وموهبة مبابي القادمة بقوة، ينتظر عشاق الساحرة المستديرة أن يعوضهم الفرنسي عن غياب مرتقب لرونالدو وميسي عن اللعبة إلى الأبد.
اقرأ أيضا
قبل زواج رونالدو.. الكشف عن هوية والدة جونيور وعلاقاته السرية
الصحف العالمية|ثورة يونايتد.. معجزة جيرو.. نهائي برشلونة وأتلتيكو