توج ليفربول بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة، بالفوز على تشيلسي بركلات الترجيح (11-10) في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب ويمبلي، بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وينفرد ليفربول بالرقم القياسي كأكثر الفرق تتويجًا بلقب كأس الرابطة بواقع 9 مرات، ليكسر المناصفة مع مانشستر سيتي صاحب الـ 8 بطولات، ليعوض خسارة النهائي في موسم (2015- 2016).
بدوره، يتوقف عدد القاب تشيلسي عند الرقم "5"، جيث كان أخر لقب قد حققه في موسم (2014- 2015)، وخسر أيضًا آخر وصول له لنهائي لتلك المسابقة في موسم (2018- 2019).
أطلع أيضا..
مفاجأة القرن.. ليفاندوفيسكي يقرر الرحيل عن بايرن ميونخ بسبب غريب
وشهدت المباراة العديد من الأرقام والظواهر التي يستعرضها "سعودي سبورت" لكم كالأتي:
1-حقق الألماني يورجن كلوب اللقب الخامس له مع ليفربول، حيث لم يتبقى له سوى الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، والدرع الخيرية ليفوز بكل البطولات التي شارك فيها مع الريدز أوروبيا ومحليا.
2-تشلسي خسر آخر 4 نهائيات محلية (كأس الرابطة 2019 و 2022، بالإضافة لكأس الاتحاد الإنجليزي 2020 و 2021).
3-خسر توماس توخيل أمام يورجن كلوب في (10) مباريات أكثر من أي مدرب آخر في مسيرته، تعرض للخسارة أمامه.
4-بات يورجن كلوب أكثر مدرب في تاريخ ليفربول تحقيقا للألقاب في حقبة واحدة، أشرف فيها على تدريب الريدز.
5- فوز ليفربول بركلات الترجيح (11-10) على تشيلسي هو أعلى معدل لركلات الترجيح بين فريقين إنجليزيين في جميع نهائيات التي جمعت فريقين من البريميرليج.
أحداث المباراة:
وخاض ليفربول المباراة بتشكيل مكون من: "كيلير، أرنولد، فان دايك، ماتيب، روبيرتسون، فابينيو، هندرسون، نابي كيتا، دياز، ماني، صلاح".
وفي المقابل خاض تشيلسي المواجهة، بتشكيل مكون من: "ميندي، تشالوباه، سيلفا، روديجير، ازبيلكويتا، كانتي، كوفاسيتش، الونسو، ماونت، هافرتز، بوليسيتش".
سيطر التعادل السلبي على مجريات اللقاء في الشوطين الأول والثاني، حيث تبادل الفريقين السيطرة على المواجهة، حيث كانت الأفضل في الشوط الأول لتشيلسي، والثاني لليفربول.
وشهدت المواجهة في وقتها الأصلي تألق كبير من الحارسين ميندي لتشيلسي، بالإضافة لكاومين كيلير حارس ليفربول، وسط عدم دقة التسديد من لاعبي الفريقين أمام المرمى.
وسجل في المواجهة على مدار الوقت الأصلي والإضافي تشيلسي وليفربول 5 أهداف، بواقع هدف لليفربول و4 لتشيلسي، حيث تم إلغائهما بداعي التسلل بعد الرجوع لتقنية الفيديو.
ولجأ الفريقين لركلات الترجيح من نقطة الجزاء، والتي شهدت تتويج ليفربول باللقب بعد ماراثون طويل من ركلات الترجيح كان بطله في النهاية الحارس الأيرلندي كيلير، بعد أن أضاع الإسباني كيبا حارس تشيلسي الركلة الأخيرة.
اقرأ أيضا
ركلات الترجيح تتوج ليفربول بطلا لكأس الرابطة على حساب تشيلسي