إبراهيموفيتش يعلن قراره النهائي من الاعتزال بعد صدمة المونديال

كشف النجم زلاتان إبراهيموفيتش قائد ومهاجم المنتخب السويدي، موقفه من الاعتزال دوليا، عقب فشله في قيادة فريقه للتأهل لنهائيات كأس العالم في قطر 2022.

وودع النجم زلاتان إبراهيموفيتش حلم التأهل لنهائيات كأس العالم في قطر 2022، بالخسارة في نهائي الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال أمام بولندا بهدفين دون مقابل.

واستطاع المنتخب البولندي تسجيل الهدف الأول في اللقاء، عن طريق نجمه وقائده روبرت ليفاندوفيسكي في الدقيقة "49" عن طريق ركلة جزاء.

وتمكن بيوتر زيلينسكي من إضافة الهدف الثاني لبولندا في الدقيقة 72، عندما انفرد من الناحية اليمنى، قبل أن يسدد في الزاوية القريبة للمرمى.

وشارك إبراهيموفيتش في الدقائق الـ10 الأخيرة في تشكيلة المنتخب السويدي، دون أن يحدث فارقا، وأهدر ليفاندوفسكي انفرادا في الدقيقة الأخيرة.

إبراهيموفيتش يرفض الاعتزال بعد خيبة الأمل:

وقال إبراهيموفيتش: "أتمنى الاستمرار مع المنتخب، طالما أنا بحالة بدنية جيدة، وقادرا على اللعب وتقديم شيء للفريق".

وأضاف: "الجميع يشعر بخيبة الأمل، إنه أمر محبط، ولكن الخسارة أمر عادي".

وأوضح قائلا: "الجميع يرغب في المشاركة ببطولة كأس العالم وخوض هذه التجربة، لكن هذا لن يحدث لسوء الحظ".

وأتم بالإجابة على سؤال "ما إذا كانت الهزيمة أمام بولندا هي مباراته الأخيرة مع الفريق السويدي": "لا يوجد لدي أي إجابة".

إبراهيموفيتش يرفض فكرة الاعتزال بسبب الإصابة:

وقال إبراهيموفيتش في حوار صحفي مطول بشأن أمر الاعتزال: "أشعر بالذعر من فكرة الاعتزال، سأستمر باللعب لأطول فترة ممكنة، طالما يمكنني الحصول على النتائج ولا أعاني".

وأضاف: "أريد نهاية مسيرتي الكروية دون أن أشعر بأي ندم، لذلك يجب أن أتواجد لأطول وقت في كرة القدم لأقصى حد ممكن".

وأوضح بشأن مستقبله عقب الاعتزال: "لا أعرف، سنرى عندما يأتي ذلك اليوم، يمكنني أن أبدأ مباشرة عندما أعتزل، أو أحصل على فترة راحة، أو سأختفي تمامًا".

وأتم قائلا: "أعتقد أن أكبر حزن سيكون حزنكم، حيث لن تتمكنوا من مشاهدتي وأنا ألعب بعدها، يجب أن تستمتعوا بي الآن، لأنكم لن تشاهدوا لاعبا مثلي مرة أخرى".