أثارت قضية تعاطي نجم الاتحاد، فهد المولد للمنشطات جدلًا واسعا في الشارع الرياضي السعودي، وارباكًا بين جماهير الأندية المختلفة.
وكشفت هيئة الرقابة على المشنطات عن إيجابية عينة الفحص لأحد اللاعبين الدوليين، لتتوجه أصابع الاتهام إلى فهد المولد نجم الاتحاد.
الواقعة لنجم الاتحاد ليست الأولى، حيث أوقف في عام 2019 بسبب ثبوت تعاطيه المنشطات، بينما من المتوقع أن تكون العقوبة أكثر قسوى هذه المرة.
علامات الاستفهام طالت الاتحاد هذه المرة، بسبب ضعف الرقابة على نجم المنتخب السعودي، ووقوعه في فخ المنشطات دون ملاحظة النادي.
في واقعة مشابهة لأزمة المولد، طالب آرسين فينجر مدرب أرسنال عام 2016 بمعاقبة ليفربول بعدما تم إدانة لاعبه ممادو ساكو بتعاطي المنشطات.
اللوائح التي نصت على معاقبة النادي في حال تورط أكثر من لاعبين في الفريق، بينما اعتبر فينجر أن لاعب واحد كافياً لمعاقبة النادي بأكلمه.
ويعتقد أن الأندية تتحمل جزءً كبيرًا من مسؤولية متابعة نوعيات العقاقير التي يتناولها نجوم الفريق، لتفتح بوابة من الاهتامات في وجه الاتحاد لعدم تدراكه الأزمة من البداية.
اقرأ أيضًا:
رئيس فيفا يشيد بنجوم الهلال: "أحرجوا تشيلسي"
بين أزمة مفاجئة داهمت الاتحاد ونهاية مسيرة بشكل حزين تقترب من أشهر النجوم الوطنية، يبقى العميد على صفيح ساخن في أحرج لحظات الموسم.