ظهرت مفاجآت جديدة في التحقيقات الخاصة بعملية زرع الكبد التي خضع لها لاعب الكرة السابق الفرنسي إريك أبيدال، في عام 2012، خلال تواجده مع فريق برشلونة الإسباني.
وتتولى محكمة مدينة برشلونة، التحقيق في القضية التي تقرر حفظها في وقت سابق من عام 2018، بناء طلب من المدعي العام.
وكانت النيابة العامة طالبت بإعادة فتح التحقيق في هذه القضية، واقترحت خضوع ابن عم اللاعب الفرنسي السابق لكشف طبي لإثبات ما إذا كان هو المتبرع الحقيقي بالكبد أم لا.
وجاءت التحقيقات في القضية، بسبب تصريحات أبيدال في عام 2012، بأنه حصل على تبرع من نجل عمه، لزراعة كبد بعد إصابته بالسرطان، وهو ما ساعد في اعتزاله كرة القدم نهائيا.
ورصدت قبل عدة سنوات الشرط الإسبانية، مكالمات لرئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل يتحدث فيها مع شخص آخر بشأن شراء كبد بشكل غير شرعي لأبيدال، ليتم زراعته له في أبريل 2012.
تفاصيل جديدة في القضية واتهام مباشر لأبيدال ورئيس برشلونة بالإتجار في الأعضاء البشرية:
خضع أبيدال لعملية زراعة الكبد في العاشر من إبريل عام 2021، من متبرع حي، قال عنه النادي واللاعب السابق نفسه من اللحظة الأولى إنه ابن عمه.
وكشفت مؤخرا تحقيقات الشرطة، بحسب صحيفة "El Confidencial" الإسبانية، أن أبيدال حاليا متورط بقضية تجارة الأعضاء البشرية، بسبب عملية زراعة الكبد التي خضع لها قبل 10 سنوات.
وأوضحت أن الفحوصات والتحاليل التي خضع لها المدير الرياضي السابق لبرشلونة، أن المتبرع ليس إبن عمه كم قال أبيدال وكذلك رئيس برشلونة روسيل.
وأشارت إلى أن رئيس برشلونة ساندرو روسيل بات أيضا متورط بشكل رسمي في هذه القضية، حيث أن الحصول على الكبد تم بشكل غير شرعي، وهو ما أكدته التحاليل الطبية.
اقرأ أيضا
أبيدال: هذا ما حدث في برشلونة.. "بعد طلب التعاقد مع مدرب سان جيرمان"