قنبلة| تداول مقطع صوتي يشعل قضية حمد الله.. والرد: "مفبرك؟"

لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي حاليًا، إلا على قضية النصر، ضد نادي الاتحاد، والمهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله.

وحمد الله البالغ من العمر 31 سنة، لعب في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، لمدة 3 سنوات ونصف، قبل أن يفسخ مجلس مسلي آل معمر "عقده"؛ بحجة سلوكياته المشينة.

وبعد الرحيل عن النصر، أعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، التعاقد مع المهاجم المغربي، لمدة موسم ونصف، بداية من شتاء 2022، وحتى 30 يونيو من عام 2023.

وخلال الفترة القليلة الماضية، صعدت الإدارة النصراوية "القضية"، حيث قدمت أدلة "صوتية"، إلى لجنة الاحتراف، تثبت تحريض نادي الاتحاد، للاعب المغربي عبدالرزاق حمد الله، خلال ارتباطه بعقد مع قلعة العالمي؛ وفقًا لوسائل إعلامية عديدة.

* مقطع صوتي يشعل قضية حمد الله..

وفي هذا السياق، تداولت صفحات نصراوية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، مقطع صوتي، تزعم أنه بين عبدالرزاق حمد الله، وحامد البلوي، المدير التنفيذي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد.

ويعود هذا المقطع، إلى يوم 17 سبتمبر من العام الماضي - وفقًا للصفحات النصراوية -، عندما كان اللاعب، على ذمة قلعة العالمي.

وقال حمد الله في هذا المقطع - المزعوم -: "أنا اللي يبغاني أبغاه، واللي ما يبغاني ما أبغاه".. ليرد عليه البلوي: "إحنا حريصين، عشان تكون في الصورة".

أما الجزء الثاني من المقطع الصوتي، أشارت الصفحات النصراوية، إلى أنه يعود ليوم 20 سبتمبر 2021، حيث قال فيه عبدالرزاق حمد الله: "أنا عملت اللي عليّ؛ بل أكتر من اللي عليّ".

- إذًا.. هل هذا المقطع الصوتي "حقيقي"؟!

حتى الآن.. لم يعلق أي مسؤول في النصر أو الاتحاد، على المقطع الصوتي المتداول، في وسائل التواصل الاجتماعي.

ولكن، هُناك تأكيدات بأن هذا المقطع "مُفبرك"، حيث تم قطع جزء من حوار قديم للبلوي، في إحدى المساحات عبر "تويتر"، يتحدث فيه عن سعود عبدالحميد، ظهير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، والذي انتقل فيما بعد، إلى الهلال.

وانتقل سعود "23 سنة"، من الاتحاد، إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، خلال الميركاتو الشتوي الماضي "يناير 2022".

وما يدعم من هذا الرأي؛ هو أن المقطع الصوتي المتداول، لم يظهر فيه أي كلمات محددة عن النصر أو الاتحاد، كما لم يتضمن أي حوار بين شخصين بشكل مباشر، بالإضافة إلى أنه لم يتضح من خلاله، أي تحريض على فسخ عقد أو خلافه.