"خيانة تاريخية".. هكذا كان عنوان الصحف الكتالونية، بعد سقوط الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الإسباني، أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني، في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي 2021-2022.
وخسر برشلونة على ملعبه "الكامب نو"، بهدفين مقابل ثلاثة أمام فرانكفورت؛ ليودع الدوري الأوروبي، من دور ربع النهائي، حيث انتهى لقاء الذهاب في ألمانيا، بالتعادل الإيجابي (1-1).
اقرأ أيضًا
النصر يبيع لاعبه ويقترب من نجم الأهلي.. "تعرف على مفاجأة 2022"
ولكن.. ليست الخسارة أو توديع المسابقة القارية؛ هي من جرحت كبرياء العملاق الإسباني، وإنما احتلال الجماهير الألمانية، لملعب "الكامب نو".
وتفاجأ الوسط الرياضي العالمي، بحضور أكثر من 40 ألف مشجع لآينتراخت فرانكفورت، على الرغم من أن المباراة، تُقام على ملعب نادي برشلونة.
ومن ناحيتها، كشفت تقارير صحفية، عن أن عدد كبير من أعضاء نادي برشلونة، قاموا ببيع تذاكرهم إلى جماهير فرانكفورت، مقابل 500 يورو، للتذكرة الواحدة.
وبعد هذه الخيانة الكبرى، بدأت المطالبت تتعالى داخل البيت الكتالوني، للسماح إلى "ألتراس برشلونة"، بالعودة إلى الملاعب من جديد، بعد أن منعهم خوان لابورتا، رئيس النادي الحالي، منذ ولايته السابقة، من حضور المباريات؛ بسبب ارتكابهم أعمال شغب.
* تجربة الهلال التاريخية..
والمطالبة بعودة "ألتراس برشلونة"، باعتبارهم الداعم الأول للفريق، وليس الأعضاء، يُعيد إلى الأذهان، تجربة الهلال التاريخية، ورئيسه فهد بن نافل.
وبن نافل الذي تولى رئاسة الهلال، في يونيو 2019، سمح بتأسيس "القوة الزرقاء" - كرابطة مشجعين معتدلة -؛ لتكون الداعم الأول للفريق، في المباريات المحلية والقارية.
وبالفعل، تأسست "القوة الزرقاء"، في أغسطس من عام 2019، وبمجرد أن حضرت مباريات الفريق الأول لكرة القدم، استعاد الهلال لقبه، كبطل لدوري أبطال آسيا، بعد غياب 20 سنة.
ولم يكتفِ الهلال بذلك، حيث توّج بالثلاثية التاريخية "الدوري، والكأس، وأبطال آسيا"، في 2019-2020، قبل أن يعيد التتويج باللقب القاري، في 2021.
وفي مباريات الهلال، التي يغيب عنها "الجمهور العادي"، لظروف الطقس أو الموعد، تتواجد "القوة الزرقاء"، للوقوف خلف الفريق.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: "هل يتعلم برشلونة من درس الهلال وبن نافل.. ليعود إلى منصات التتويج الأوروبية؟!".
اقرأ أيضا
النصر يهز الهلال والاتحاد.. قرار عاجل في قضيتي كنو وحمد الله
