قدم الاتحاد السعودي لكرة القدم، منذ قليل، وفق آخر المستجدات الصحفية الواردة مساء اليوم الإثنين، طلبًا خاصًا إلى "فيفا"، بشأن شكوى النصر ضد المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله.
ويدخل النصر والاتحاد معًا في أزمات قانونية عدة، أهمها ما يحيط بانتقال المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله من صفوف الأول إلى الأخير، يناير 2022.
شكوى النصر.. هل يوافق فيفا على طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم؟
وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم، طلب من فيفا، دمج شكوى النصر المقدمة ضد عبد الرزاق حمد الله، مع الشكوى التي قدمها النادي العاصمي ضد الاتحاد في لجنة الاحتراف، بخصوص آلية مفاوضات الأخير مع المهاجم المغربي، حتى تتحول القضية إلى "نزاع دولي".
وينتظر الاتحاد السعودي لكرة القدم، رد فيفا، بشأن هذا الطلب.
وفي السياق نفسه، شدد القانوني أحمد الأمير عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، على أن هناك فرق بين دعوى "النزاع التعاقدي" و"الشكوى"، موضحًا أن الأولى تكون بسبب مخالفة أحد أطراف العقد، البنود، بينما الأخيرة تكون بسبب مخالفات أحد المنتمين إلى اتحاد اللعبة، للائحة، مثل لجنة الاحتراف والانضباط.
ومن المتوقع، أن يرفض فيفا، طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث أن القضية شأن محلي خاص.
ماذا يحدث بين الاتحاد والنصر؟
قدم النصر، بحسب بيان رسمي، صادر صباح أمس الأحد، شكوى في لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ضد الاتحاد، حيث اختص طرفين، هما حامد البلوي وعبد الرزاق حمد الله، موضحًا أنه يمتلك أدلة، تدينهما في مفاوضات ضم المهاجم المغربي.
الأدلة التي يمتلكها النصر على حد قول البيان الرسمي، عبارة عن "تسجيلات صوتية"، من المفترض أنها تتضمن مفاوضات غير قانونية بين الاتحاد وحمد الله، إبان فترة المهاجم المغربي مع نادي العاصمة الرياض.
اقرأ أيضا
