أصبح الحديث عن أزمات وبيانات النصر مثار اهتمام الشارع الرياضي بشكل يومي، وآخرها قيام اتحاد الكرة السعودي بمخاطبة فيفا من أجل دمج شكوى النصر لدى غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بشكواه لدى الانضباط ضد نادي الاتحاد وحامد البلوي و عبد الرزاق حمد الله.
وكان نادي النصر قد أصدر بيانا كشف خلاله تقدمه بشكوى إلى لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة ضد البلوي وحمد الله، بامتلاكه أدلة تثبت تورط إدارة الاتحاد في التفاوض مع المهاجم المغربي في الفترة المحمية من عقده مع النصر.
وكشف القانوني أحمد الأمير، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيرفض طلب الاتحاد السعودي،خاصة أن القضية المثارة تعد شأن محلي خالص.
وأشار قانونيون إلى أن فيفا لا ينظر للأزمات والقضايا المحلية إلا بعد تداولها في الاتحاد الأهلي "اتحاد الكرة السعودي" وأن المنازعات الرياضية ذات الأطراف المحلية يبت فيها لجان قضائية ومركز التحكيم الرياضي السعودي.
وأوضحت تقارير إعلامية أن الخطوة التي قام بها الاتحاد السعودي لكرة القدم تأتي في المقام الأول من أجل رفع الحرج وإزالة الضغوط عنه في القضية والتي تشهد أحداثا وأطرافا متداخلة.
وفجر الإعلامي خالد الشنيف، أن تدويل قضية النصر ضد حمد الله يعني أن قرار فيفا سيصدر خلال 3 سنوات، حتى يتم الانتهاء من مراحل التقاضي.
وتعد تصريحات الشنيف بإعلان فيفا قراره ضد حمد الله بعد سنوات، ما يعني أن يكون اللاعب المغربي قد أعلن اعتزاله وقتها، فيما بررت بعض المصادر الإعلامية ما قام به اتحاد الكرة بتحويل القضية المنظورة أمامه والشكوى التي تقدم بها النصر إلى فيفا للهروب من الضغوط أو أي مأزق يجعله في صدامات مع الجماهير والآلة الإعلامية سواء للنصر أو الاتحاد.
اقرأ أيضا
أبو بكر يرحل عن النصر.. تطورات مثيرة في مستقبل بديل حمد الله
قرار جديد من النصر في قضية حمد الله.. حقيقة التفاوض مع الاتحاد