علق الخبير القانوني محمد الدويش، على ما يتردد في الشارع الرياضي السعودي حول "ميول" بعض المسؤولين في لجنة الاحتراف وغرفة فض المنازعات ما يتعارض مع قضايا النصر ضد ناديي الاتحاد والنصر بسبب المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله ولاعب الوسط محمد كنو.
ويوما بعد يوم، تطالب جماهير النصر الجهات المعنية المسؤولة عن القرار في قضيتي النصر ضد كنو وحمد الله بضرورة الإسراع من الإجراءات لعودة الثقة للشارع الرياضي في اتحاد القدم السعودي.
مضى شهور على أزمة محمد كنو، التي رفعها مجلس إدارة نادي النصر بالتوقيع لناديين، وصعدت القضية إلى لجنة الاحتراف، والتي حولت بدورها الأوراق الرسمية، إلى غرفة فض المنازعات، في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ومن ناحيته، رد كنو، بقضية مضادة أمام "المنازعات"، ضد نادي النصر، ذكر خلالها أن العقد بينه وقلعة العالمي، مجرد اتفاق، حيث لا تتوافر فيه شروط الاحتراف، مطالبًا ببطلانه.
وعلى الجانب الآخر، انتقل النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، إلى الاتحاد، في صفقة انتقال حر، بعد فسخ النصر "عقده".
وصعدت إدارة العالمي، قضيتها ضد حمد الله، حيث قدمت شكوى رسمية، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للحصول على قيمة الشرط الجزائي في العقد "83 مليون ريال"؛ بحجة أن الفسخ، جاء لأسباب مشروعة.
كما قدّم مسؤولو الفريق الأصفر، مستندات إلى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم و"فيفا"، تزعم بوجود تحريض من قلعة العميد لـ"حمد الله"، من أجل الرحيل عن النصر.
وكتب محمد الدويش عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الأحد: "يتحدث نصراويون عن ميول مضادة في لجنة الاحتراف وغرفة فض المنازعات، لكن القانون قبل الميول والعدالة قبل العاطفة !".
اقرأ أيضا
أول فوائد التوأمة.. النصر يقدم لقادش الإسباني خدمة كبيرة
تاوامبا إلى الدوري القطري يمهد طريق بونجاح للنصر تفاصيل مثيرة