لحظات الوداع هي الأكثر صعوبة على كثير من نجوم عالم كرة القدم، حين تنتهي رحلة طويلة ربطتهم بأندية وجماهير كبيرة.
الجماهير المحبة لهؤلاء النجوم، لم تظن تلك اللحظات آتيه بهذه السرعة، فتكون لحظات الوداع مليئة بالمشاعر والدموع.
رحيل الأرجنتيني باولو ديبالا عن صفوف يوفنتوس كان بمثابة الصدمة للجماهير، في وقت لم يرغب "الجوهرة" خلاله في المغادرة أبدًا.
الفتى الصغير الذي أتى ليوفنتوس قبل 7 أعوام، كانت تأمل الجماهير أن يصبح مثل أسطورتها ديل بيير, ولكن انتهى كل شيء قبل تحقيق هذا الحلم.
الأحزان في يوفنتوس لا تتوقف هذا الأسبوع، حيث ودع جورجيو كيليني الجماهير، وأنهى رحلة الأعوام الطويلة مع السيدة العجوز.
وفي ألمانيا ودع بوروسيا دورتموند دفعة كبيرة من نجومه، على رأسهم إيرلينج هالاند الذي قرر الرحيل إلى مانشستر سيتي.
رحيل هالاند رافقه وداع حار من جماهير النادي لمارسيل شميلزر، أحد أقدم المحاربين في دورتموند لاعتزاله اللعب نهائيًا.
دموع النجوم لم تتوقف إيضًا في إسبانيا، حيث ودع لويس سوايز جماهير أتلتيكو مدريد للمرة الأخيرة، بعد نهاية مشواره مع الروخي بلانكوس.
وعلى الرغم من هذه الحالة العاطفية بين الجماهير وهؤلاء النجوم، إلا أنه قد يكون الأمر مختلفًا لبعض اللاعبين.
سيكون الأمر مختلفًا في ريال مدريد حين يودع الوليزي جاريث بيل جماهيره، التي لم تعد تراه يقاتل منذ عدة سنوات مع الملكي.
وفي باريس سان جيرمان الفرنسي، لن تكون المشاعر بين مبابي والجماهير في أفضل حال، التي لازالت تنتظر منه الاستمرار لسنوات طويلة وتجاهل عروض الانتقال إلى ريال مدريد.
اقرأ أيضا
صحف العالم|قصيدة كرة القدم في البريميرليج وبرشلونة على قيد الحياة
بعد لقب ليج 1.. ميسي يهدد قائد برشلونة في قائمة الأكثر تتويجا