لا يزال البرازيلي فيليب كوتينيو، لاعب أستون فيلا الحالي، يتذكر المرة الأولى التي التقى فيها بمدربه الحالي، ستيفن جيرارد، في ملعب تدريب ناديهم السابق، ليفربول، في يناير 2013.
وقال كوتينيو لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أتذكر أنني كنت متوتر للغاية عندما رأيته، لقد كان مثلًا أعلى بالنسبة ليه، ولكل شخص. كنت صغيرًا جدًا لكنه كان متواضعًا جدًا وكل ما يفعله كان في غاية البساطة".
وأضاف: "كنت أشاهده يتدرب وكيف كان يتفاعل في المباريات ويفعل الأشياء، بالنسبة لي كان من دواعي سروري أن ألعب معه".
وبعد مرور ما يقرب من عشر سنوات، استمرت العلاقة بين صانع الألعاب البرازيلي وقائده السابق في ليفربول على بعد 100 ميل جنوبًا في أستون فيلا.
وكان جيرارد هو الذي أعاد اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير الماضي، بعد سنوات صعبة في برشلونة وبايرن ميونيخ.
في البداية انضم لاعب برشلونة السابق على سبيل الإعارة، قبل أن يصبح كوتينيو الآن لاعبًا في فيلا إلى الأبد بعد توقيع عقد مدته أربع سنوات.
كوتينيو: لطالما اعتبرت جيرارد هو القائد
قال كوتينيو ضاحكًا: "أنا أدعوه رئيسًا الآن لكنه كان دائمًا الرئيس، عندما لعبت معه كان قائدًا، كان النادي، الآن كمدرب فهو رائع، الجميع هنا يحترمه ويتطلع إليه".
وأردف: "جئت إلى النادي لأنه اتصل بي. تحدثنا عن أشياء كثيرة وكان أول اتصال من النادي، حيث كنت في المنزل عندما اتصل وقمنا بعمل كبير وتحدثنا عن الكثير من الأمور".
وواصل: "لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لاتخاذ القرار لأنني أردت اللعب وكانت هذه فرصة كبيرة، الآن أنا سعيد للغاية لأنني وقعت".
طالع أيضًا: بأعصاب هادئة.. تشافي يقتل أحلام أربعة من نجوم برشلونة
لطالما كان كوتينيو لاعب كرة قدم ذكيًا ومتعدد الاستخدامات، عندما غادر ليفربول متوجهاً إلى برشلونة في عام 2018، أصيب نادي ميرسيسايد وأنصارهم بالدمار، ووصفوه بـ"الخائن".
بالنسبة لكوتينيو نفسه، لم تكن السنوات الفاصلة هي كل ما كان يأمله، لقد كافح في العثور على أفضل مستوياته وكان أيضًا مصابًا في الركبة لمدة تسعة أشهر.
ويعترف بأنه كانت هناك أوقات كان يخشى فيها ألا يعود إلى أفضل حالاته أبدًا.
طالع أيضًا: بسبب مبابي.. صدمة مدوية من بنزيما لجماهير ريال مدريد
وأوضح "لم تكن التجربة التي كنت أتوقعها ولكن الحياة على هذا النحو، كانت المرة الوحيدة التي شعرت فيها بالقلق عندما تعرضت لإصابة خطيرة، بقيت في الخارج لمدة تسعة أشهر وأجريت ثلاث عمليات جراحية".
واستطرد: "في ذلك الوقت كنت قلق بشأن العودة للعب مرة أخرى وأشياء من هذا القبيل، لكن الآن كل شيء طبيعي وأنا سعيد جدًا وأريد البقاء هنا"
سينتهي موسم الفيلا غدًا وعيون العالم عليهم، عندما يسافر فريق جيرارد إلى مانشستر سيتي وهو يعلم أن الفوز أو التعادل أمام السيتيزين، يمكن أن يساعد في تسليم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى ليفربول فريقه السابق.
وقال كوتينيو: "إنها مباراة رائعة، لكننا نريد أن ننهي المباراة بشكل جيد أمام نادٍ عظيم، وهذا كل شيء، نريد دائمًا التحسن والقيام بعمل جيد والانتهاء من الموسم في أعلى مستوياتنا".
كوتينيو يكشف سر رسائل جماهير ليفربول قبل مواجهة السيتي
وأوضح: "أنا أهتم فقط بفريقي الجديد، أريد أن ألعب بشكل جيد من أجلهم، تلقيت الكثير من الرسائل من مشجعي ليفربول على وسائل التواصل الاجتماعي، لكني لا أنظر إليها كثيرًا على أي حال. أركز فقط على الألعاب التي لدينا".
وأشار: "السيتي هي أحد أفضل الفرق في العالم، من الصعب دائمًا اللعب أمامها، لكننا لعبناهم من قبل وقدمنا أداءً جيدًا وتنافسنا طوال المباراة، هذا ما نريد القيام به هذه المرة والتنافس على نفس المستوى".
اقرأ أيضا