تعرض الاتحاد لهزيمة مفاجئة من الهلال في دوري المحترفين على ملعب الجوهرة المشعة، تهدد حلم العميد بالعودة لمنصات التتويج المحلي.
الخسارة من الهلال والضغط النفسي على لاعبي الاتحاد من إمكانية فقدان لقب الدوري قد تتسبب في كابوس للجماهير بنهاية الموسم.
إمكانية تتويج الهلال بالدوري السعودي بعد ريمونتادا أمام الاتحاد الذي ظل متصدرا لجدول المسابقة من بداية الموسم لن يتوقف على خسارة لقب فقط.
تداعيات خسارة الاتحاد لدوري المحترفين، سيترتب عليها تدمير للمشروع الذي وعدت به إدارة أنمار الحائلي ومهدت له بتعاقدات أجنبية قوية.
انهيار مشروع الاتحاد
المشروع الذي منح الحائلي القوة في تعاقداته بات مهددا بخسارة اللقب، إضافة لرحيل جماعي لأبرز نجوم الفريق في مقدمتهم أحمد حجازي وعبد الرزاق حمد الله وكورنادو ورمارينيو.
قوة الاتحاد في الموسم الحالي تمثلت في الجودة الفنية لمحترفيه الأجانب، بالإضافة لمدربه الذي ستهتز الثقة به حال خسارة اللقب وقد يواجه مصيره سابقيه بالرحيل وعدم تجديد التعاقد معه.
كابوس البحث عن مدرب جديد
رحيل المدرب كوزمين، سيعود بالاتحاد لدوامة المواسم السابقة، لتبدأ رحلة البحث عن مدرب يعيد للعميد أمجاده المفقودة، والعودة لنقطة الصفر في مشروع جديد يكون قادر على جذب النجوم.
خسارة دعم الجماهير
خسارة مباراة مع المنافس المباشر للاتحاد على لقب الدوري، يترتب عليها كابوس تخشاه الجماهير، وينهار معه أي دعم للإدارة أو الجهاز الفني أو اللاعبين، وهو الأمر الذي لا يتمناه محبو العميد.
المباريات الثلاثة المتبقية للاتحاد ستكون عامل حسم لمشروع النادي في المستقبل، إما نجاحه والعمل على تطويره أو تدميره قبل أن يبدأ.
