مفاجأة للنصر والاتحاد.. "أكبر خيانة في تاريخ حمد الله والبلوي"

لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي حاليًا، إلا على قضية النصر، ضد النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد.

وحمد الله البالغ من العمر 31 سنة، لعب في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، في الفترة من أغسطس 2018، إلى نوفمبر 2021، قبل أن تفسخ إدارة مسلي آل معمر "عقده"؛ بحجة سلوكياته المشينة.

وبعد فسخ النصر "عقده"، انتقل النجم المغربي الكبير، إلى الاتحاد، في صفقة انتقال حر، لمدة موسم ونصف، حتى 30 يونيو من عام 2023.

وصعدت إدارة العالمي، قضيتها ضد حمد الله، حيث قدّمت شكوى رسمية، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للحصول على قيمة الشرط الجزائي في العقد "83 مليون ريال"؛ بحجة أن الفسخ، جاء لأسباب مشروعة.

كما قدّم مسؤولو الفريق الأصفر، مستندات إلى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم و"فيفا"، تزعم بوجود تحريض من قلعة العميد لـ"حمد الله"، من أجل الرحيل عن النصر.

* مفاجآت كبرى في قضية حمد الله..

وفي هذا السياق، ألمحت شبكة "منظار"، إلى أن "صديق" مقرب من حمد الله، والمدير التنفيذي للاتحاد حامد البلوي؛ هو من قام بتسريب التسجيلات الصوتية، إلى النصر.

وكتبت الشبكة عبر حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الأربعاء: "تمت المصادقة على أدلّة إحدى القضايا المُثارة بين جهتين.. المسرّب صديق غدر بصديقه اللاعب وبالمفاوض".

وأضافت: "اللاعب والمسرب والمفاوض، جميعهم تبدأ أسماءهم، بحرف الـ(ح)".

وكشفت الشبكة الإخبارية، عن أن المسرّب، يرفض العودة إلى دياره حاليًا؛ بسبب رفع دعوى جنائية عليه، بداعي الجرائم المعلوماتية.