أيام الكرة المصرية المظلمة تهدد حلم صلاح الأخير بقميص الفراعنة

تاريخ النشر: 12/06/2022
248
منذ سنتين
أيام الكرة المصرية المظلمة تهدد حلم صلاح الأخير بقميص الفراعنة

أيام مظلمة، تعيشها الكرة المصرية وحالة من التخبط الإداري، تستمر في العصف بمستقبل المنتخب صاحب النجوم السبع الإفريقية.

وشهدت الساعات القليلة الماضية، مزيدًا من الضبابية والاختلاف بين جميع عناصر اللعبة في مصر، خاصة بعد السقوط المدوي في تصفيات كأس أمم إفريقيا، أمام المنتخب الإثيوبي المتواضع فنيًا في ملاوي بثنائية نظيفة، في ثاني تجارب المصري إيهاب جلال في موقع المدير الفني.

أيام الكرة المصرية المظلمة تهدد حلم صلاح الأخير بقميص الفراعنة

تعيين لإيهاب جلال في مهمة المدير الفني، أثار الجدل بين خبراء الكرة المصرية، بعد تجربة كادت تكلل بالنجاحات المثمرة، للبرتغالي كارلوس كيروش، قبل أن يرحل مع نهاية عقده وبفشله في التأهل لكأس العالم 2022 بعد التعثر الثاني أمام السنغال، كما كان الحال في نهائي أمم إفريقيا ضد نفس المنتخب.

الاتحاد المصري الذي عاد لنقطة الصفر من جديد، يبدو وأنه فشل في اختيار الأجدر لتولي المهمة، في ظل سوء الأوضاع وفشل في تنظيم المسابقات المحلية، وتكدس روزنامة المباريات بالدوري المحلي، وكأس مصر.

ويبقى المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي حائر أمام تلك التخبطات، في ظل رغبة شخصية له للحصول على لقب قاري بقميص الفراعنة، ورغبة شعبية في رؤية الملك يعانق الذهب كما يفعل مع الريدز.

تصريحات جمال علام، رئيس الاتحاد المصري الأخيرة، أثارت جدلًا واسعًا في الشارع الرياضي، فبعد 30 يومًا فقط من تعيين إيهاب جلال، أعلن الاتحاد المصري عن تكليف كل من حازم إمام أسطورة الزمالك ومحمد بركات أبرز نجوم الأهلي في السنوات الماضية، بالبحث عن مدير فني جديد قبل أيام قليلة من ودية كوريا الجنوبية.

وكان قد عبر محمد صلاح عن حزنه الشديد أثناء تصريحاته الشهيرة أثناء كأس الأمم الإفريقية الماضية، والتي أكد خلالها أن كثرة التغييرات في هوية المدير الفني للمنتخب، تقلل من فرص النجاحات التي يمكن أن يحققها الفريق وتعيده إلى نقطة البداية كلما حاول أحدهم بناء فريق يمكنه الفوز بالألقاب.

صاحب الـ 30 عامًا، لن تكون السنوات المقبلة في صالحه، وستكون بطولة كأس الأمم 2023 الأخيرة التي نشاهد خلالها صلاح في قمة العطاء الكروي، ولو تأهل الفراعنة لكأس العالم 2026 سيكون مو قد بلغ حينها عامه الـ 34.

وفي ظل تلك الحالة من التخبط الإداري للكرة المصرية، تبدو أحلام فتى ليفربول الذهبي في مهب الريح.

ولكن مثلما كان صلاح سببًا قويًا في موافقة كيروش صاحب التاريخ الطويل مع أندية مثل ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، فالكل يرغب في قيادة أحد أفضل نجوم اللعبة، قد يكون أملًا للكرة المصرية في تعيين أحد الأسماء الكبيرة في عالم التدريب يستطيع الخروج بالفراعنة من تلك الأزمة.

تحقيقات تجريها أيضًا وزراة الرياضة المصرية، بشأن اتهامات الأهلي القاهري لاتحاد الكرة بالتقاعس عن الحصول على فرصة تنظيم نهائي دوري أبطال إفريقيا الأخير، ما تسبب في خسارة كانت مؤكدة للمارد على أحمر، حين هزم أمام الوداد المغربي على أرضه ووسط جماهيره الغفيرة.

بين كل تلك الأزمات والتعقيدات في كرة القدم المصرية، لا تملك الجماهير سوى الانتظار حتى تنتهي تلك الضبابية، وأن تعتمد فقط كما فعلت في السنوات الماضية على هداف الكرة الإنجليزية محمد صلاح.

اقرأ أيضا

الموسم الأخير مع ليفربول.. محمد صلاح إلى برشلونة في صفقة مجانية

رسميا.. محمد صلاح الأفضل في الدوري الإنجليزي

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات