لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي فوق طريقة تعامل الهلال خلال الانتقالات الصيفية المقبلة، وكيفية دعم صفوفه في ظل العقوبة التي تعرض لها بسبب أزمة محمد كنو.
الهلال ممنوع من التعاقدات لفترتي قيد، بسبب محمد كنو وتمديد عقده بالرغم من حصول النصر على توقيعه بعد دخوله الفترة الحرة.
تعالت الأصوات في الفترة الماضية من جانب جماهير وإعلاميين منتمين للهلال، بضرورة دعم الزعيم بصفقات مميزة في خط الدفاع ووسط الملعب، إضافة للهجوم.
استيقظت جماهير الهلال على كابوس عقوبة المنع من القيد، وبات الفريق مجبرا على وجود نفس العناصر في الموسم القادم.
بالعودة إلى الميركاتو الأخير الذي قام به الهلال، والذي تم وصفه بالتاريخي، ودعم بن نافل لمراكز الفريق بأكثر من عنصر خلال الانتقالات الشتوية، يتم اكتشاف عدم وجود حاجة ضرورية لإبرام صفقات جديدة.
الهلال في يناير استطاع دعم مركز حراسة المرمى بالدولي السعودي محمد العويس من الأهلي، وظفر بخدمات ثنائي الاتحاد سعود عبد الحميد، وعبد الإله المالكي، وانتصر في معركته وتعاقد مع ميشايل من فلامنجو، وأوديون إيجالو هداف الشباب.
المركز الوحيد الذي احتاج لدعم كان خط الدفاع، في ظل تفكير الكوري جانج هيون سو، العودة إلى بلاده وعدم تجديد عقده.
إدارة بن نافل ومع قرار منعها من القيد، أصبحت في أزمة نظرا لعدم وجود لاعبين بإمكانيات الكوري، إلا أنها نجحت في إقناع اللاعب بالتجديد لموسم جديد.
استمرار جانج لموسم مع الهلال، سيسمح للنادي بتأمين خط دفاعه الذي يتواجد به علي البليهي ومتعب المفرج، ومحمد جحفلي.
ميركاتو بن نافل التاريخي، أنقذ الهلال من كارثة عدم إبرام صفقات جديدة، نظرا لدعم جميع المراكز بداية من حراسة المرمى إلى الهجوم بلاعبين مميزين.