لطالما كانت أولوية المدير الفني السابق لريال مدريد، زين الدين زيدان، هي أن يكون المدرب لمنتخب فرنسا، وليس باريس سان جيرمان.
وحتى الآن، لا يستطيع أحد أن يغريه بتولي المسئولية في نادي الأمراء الفرنسي.
وقال مدرب ريال مدريد السابق في تقرير خاص أعدته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، مساء اليوم الخميس، بمناسبة عيد ميلاده الـ 50: "لم أنتهي من التعامل مع الزرق".
في المقابلة، وبحسب أغلفة وسائل الإعلام الفرنسية، أعاد زيدان التأكيد على موقفه من مستقبله: "يومًا ما سيكون مدربًا لمنتخب فرنسا".
بطل كأس العالم 98، الذي خاط النجمة الأولى بالقميص الأزرق، يضع المقعد الفني للديوك نصب عينه. ولهذا السبب، منذ مغادرته مدريد، لم يذهل من قبل أغاني صفارات الإنذار لمانشستر يونايتد أو باريس سان جيرمان، إنها مقاعد جذابة ويحاولون إغراؤه بها للعودة إلى العمل. لكن زيزو واضح في ذلك.
وقال ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "أريد أن أقول شيئًا مهمًا عن زيدان، إنه شخص أحببته كثيرًا كلاعب وأنا أحبه كمدرب، أحبه، لكننا لم نتحدث معه أبدًا، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف: "أنا أحترمه إن الكثير من الأمور ظهرت في الصحافة لكننا لم نتحدث معه قط".
ومع اقتراب باريس سان جيرمان من التعاقد مع المدير الفني كريستوف جاليتير، لتولي المهمة خلفًا للأرجنتيني ماوريسيو بوكتينو، يبدو طريق زيزو للمنتخب أكثر وضوحًا.
عقبة زيدان الوحيدة لتدريب منتخب فرنسا
يواجه زيدان مشكلة وحيدة، هي المدير الفني الحالي للديوك، ديدييه ديشان، الذي قادهم للتتويج ببطولة كأس العالم "روسيا 2018، ومؤخرًا بطولة دوري الأمم الأوروبية".
وينتظر زيدان مصير ديشان في بطولة كأس العالم المقبلة بقطر 2022، وقد تنتهي مسيرة المدرب الذي تولى المهمة منذ عام 2012.
يمكن أن يختتم قائد فرنسا في نهائيات كأس العالم 1998 دوره مع الديوك في كأس العالم التي سيتواجد بها للمرة الثالثة، وهي خامس منافسة كبرى له مع المنتخب الوطني، سيكون هذا هو المفتاح لوصول زيزو على مقاعد البدلاء.
إذا أصبح المنصب شاغرًا، وكان زيدان حرًا وراغبًا، فسيكون من الغريب ألا يملأ الاتحاد لكرة القدم هذا الفراغ بأحد أساطير كرة القدم الفرنسية.
اقرأ أيضا