النصر يفاجئ الاتحاد.. وقرار رسمي عاجل من "فيفا" في قضية حمد الله

لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي حاليًا، إلا على قضية النصر، ضد نادي الاتحاد، والنجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم السابق.

وحمد الله البالغ من العمر 31 سنة، لعب في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، في الفترة من أغسطس 2018 إلى نوفمبر 2021.

الهلال يحسم 4 صفقات بعد قرار التحكيم.. "ثنائي النصر في الطريق"

وخلال تلك الفترة، سجل النجم المغربي الكبير، 115 هدفًا في 110 مباريات رسمية، على المستوى المحلي والخارجي، قبل أن يفسخ العالمي "عقده"؛ بحجة سلوكياته المشينة.

وبعد فسخ عقده، انضم عبدالرزاق حمد الله، إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، في يناير 2022، حيث سجل 13 هدفًا وصنع آخر، خلال 15 مباراة رسمية، حتى الآن.

ومن ناحيته، صعد مجلس إدارة النصر، قضيته ضد حمد الله والاتحاد، حيث قدّم تسجيلات صوتية، إلى "فيفا" ولجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، تزعم بوجود "تآمر"، لرحيل اللاعب عن العالمي، والانضمام إلى قلعة العميد.

* قرارات هامة من "فيفا".. ومفاجأة كبرى في النصر

وفي هذا السياق.. أعلنت صحيفة "الرياضية"، تحويل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قضية حمد الله، إلى غرفة فض المنازعات، بشكل رسمي.

وكشفت الصحيفة، عن رفض "فيفا"، الاعتماد على التسجيلات الصوتية، كدليل رسمي في القضية؛ بسبب تقديمها من إدارة النصر، بعد إغلاق باب المرافعات.

طالع أيضًا| النصر يعلن عن صفقة عالمية رسميا.. "أول القادمين"

وأشارت الصحيفة، إلى أن القضية المنظورة أمام "فيفا"، أصبحت نزاعًا تعاقديًا في الأساس؛ بحيث سيتم إلزام الطرف الخاسر، بدفع تعويض مالي، إلى "المنتصر".

وفجّرت الصحيفة، مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيدها، تخفيض النصر، مطالبه المالية من حمد الله، إلى 15 مليون يورو "57 مليون ريال سعودي"، بدلًا من 20 مليون يورو "76 مليون ريال سعودي"؛ وفقًا لتوصيات من محامي النادي؛ على النحو التالي:

- 9.5 مليون يورو.. المتبقي من عقده في الموسم الماضي.

- 5.5 مليون يورو.. تعويض مالي عن فسخ العقد.

أما عبدالرزاق حمد الله، فيُطالب من ناحيته، بمبلغ 8.8 مليون يورو "34 مليون ريال سعودي"؛ كمستحقات متبقية من راتبه، بالإضافة إلى بعض المكافآت.

ووفقًا للصحيفة، سيتم إصدار القرار النهائي في القضية، قبل نهاية الأسبوع الحالي، مع إمكانية الاستئناف أمام المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، ووقتها سيتم النظر في التسجيلات الصوتية.