تسريب تحقيقات النصر والاتحاد.. 74 صفحة تثير جدل الشارع السعودي!َ

أثار تسريب التحقيقات التي أجرتها لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، مع النصر والاتحاد، بشأن قضية النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، الجدل الواسع في الشارع الرياضي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.

اقرأ في سعودي سبورت| لأول مرة.. حمد الله يعترف: لهذا السبب أراد النصر التخلص مني

قضية "التسجيلات الصوتية"، تسببت الفترة الماضية، في حالة غموض بالشارع الرياضي السعودي، بعدما زعم النصر أن الاتحاد دخل في مفاوضات غير قانونية مع عبد الرزاق حمد الله، قبل انتقاله في يناير 2022، إلى وصيف دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

تسريب تحقيقات النصر والاتحاد.. 74 صفحة ومفاجآت في الشارع السعودي

أربعة وسبعون، هو عدد الصفحات التي تم تسريبها من تحقيقات لجنة الاحتراف بقضية عبد الرزاق حمد الله، إلى الوسط الرياضي السعودي، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا، بشأن المتسبب في "الفوضى" التي عاشها الإعلاميون المقربون من النصر أو الاتحاد، حيث تبارى كل منهما، في التأكيد على أن الحيثيات تقف في صالحه.

ونستعرض لكم في "سعودي سبورت"، بعضًا من المفاجآت التي تضمنتها التحقيقات مع مسؤولي النصر والاتحاد، خلال السطور التالية:

- مسرب "التسجيلات الصوتية" من الاتحاد إلى النصر:

أظهرت أن المدعو "ح.د"، مثلما سرب التسجيلات الصوتية من الاتحاد إلى النصر، كان هو أيضًا من وقف خلف إلقاء "قارورة ماء" في مباراة الفيصلي التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، حيث أرسل له حامد البلوي، سؤالًا عبر "واتساب"، هل أنت من قمت بذلك؟ ليرد: نعم، باستهتار ولامبالاة، متسببًا في حرمان النادي من مشجعيه في المباراة التالية، التي كانت ضد النصر!

وعن سبب تسجيله المكالمات الصوتية مع حمد الله، أكد أنه فعل ذلك من أجل كسب "الرهان" مع أصدقائه في الاستراحة، بأنه سيكون سببًا رئيسيًا في انتقال المهاجم المغربي إلى الاتحاد.

- مفاوضات النصر والاتحاد.. ماذا حدث:

كانت رغبة الاتحاد، واضحة، بشأن الحصول على خدمات عبد الرزاق حمد الله، منذ ديسمبر 2020، لكن خروج المغربي من النصر، كان صعبًا جدًا.

بعد ذلك.. تطورت المفاوضات إلى درجة أن النصر طلب من الاتحاد، الحصول على مهند الشنقيطي في صفقة تبادلية، ثم رفع الأمر، إلى الحصول على كل من الشنقيطي وأحمد حجازي.

واشتكى الاتحاد، من راتب حمد الله الضخم، مطالبًا رمز النصر بـ"دفع جزء من هذا الراتب"، الأمر الذي وافق عليه، شريطة أن تكون هناك رغبة من صاحب الـ31 عامًا في إتمام انضمامه إلى الاتحاد.