يمكنك دائمًا البحث خلف نجمك المفضل في عالم كرة القدم، ومعرفة كيف وصل إلى هذا المستوى الرائع الذي يظهر به في كل مباراة.
الموهبة الخالصة، نظم التدريب، الحميات الغذائية والتدريبات الخاصة، يمكنها تحويل شاب مراهق إلى أفضل الرياضيين المحترفين في عالم الساحرة المستديرة.
اقرأ أيضًا:
"لا ليجا" تعد جماهير كرة القدم بتجربة استثنائية في 2022
باريس سان جيرمان ضد مونبيليه.. التشكيل المتوقع والقناة الناقلة
سر عالم جوراديولا ومدرسة ريدبول.. "هكذا تمت صناعة مدربك المفضل"
الأمر مختلف كليًا عندما يتعلق الأمر بتطوير مدربين كرة القدم، التدريبات البدنية والحميات الغذائية، لا علاقة لها بكونك أفضل مدرب في العالم في أي وقت.
تطوير المدربين يخضع لعوامل مختلفة، حيث يحتاج من يريد أن يسطع بهذا المجال، إلى موهبة عقلية تصل أحيانًا إلى العبقرية.
وحين تشاهد أفضل المدربين في العالم حاليًا، عليك بأن تثق في أن صناعتهم تمت في مدارس مختلفة، تتماشى مع موهبتهم الخاصة والفريدة.
بيب جوارديولا، أحد أفضل المدربين في العالم حاليًا، اكتسب طريقته الخاصة من الهولندي يوهان كرويف مؤسس مدرسة برشلونة الإسباني الحديثة في كرة القدم.
وتحول بيب جوارديولا نفسه ملهمًا للعديد من المدربين في الوقت الحالي، ليسير مواطنه مايكل أرتيتا على تعاليم مدرب برشلونة السابق ومانشستر سيتي الحالي، كما هو حال الهولندي إيريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي الجديد، الذي شاهد وتعلم من مدرب السماوي في فترة تدريبه لبايرن ميونخ الألماني.
هناك مدرسة تدريبية تدعى "ريد بول"، نسبة لفرق لايبزيج الألماني وسالزبورج النمساوي واللذان تمتلكهما شركة مشروبات الطاقة صاحبة الاسم نفسه، حيث أتاح رالف رانجينك مدرب مانشستر يونايتد المؤقت في الموسم الماضي، الفرصة للعديد من المدربين للتدرب بداخلها.
مدرسة قائمة على الضغط المنظم بشكل رئيسي، فتحت الباب لظهور العديد من المدربين، مثلا الأمريكي جيسي مارش مدرب ليدز يونايتد الحالي، وأوليفر جلاسنر الذي فاز بالدوري الأوروبي مع أينتراخت فرانكفورت بالموسم الماضي، والعديد من الأسماء التي تخرج من نظام "ريد بول" لتقود أندية أوروبا، مقل روجر شميد مدرب بنفيكا البرتغالي وبو سفينسون المدير الفني لماينز الألماني.
أحيانًا قد يظن البعض بأن بيب جوارديولا هو الملهم الأول للأرجنتيني ماروسيو بوكيتينو، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي في الموسم الماضي، ولكن في حقيقة الأمر، مواطنه مارسيلو بيلسا، الذي أقيل من ليدز يونايتد الإنجليزي بالعام الماضي هو قائد لمدرسة كروية مستقلة، ألهمت أيضًا سامباولي مدرب مارسيليا الفرنسي.
وهناك أيضًا مدرسة كلاسيكية للمدربين، لا تقوم على التعقيدات التكتيكية أو العبقرية في خلق أدوار جديدة لنجوم الفريق، والتي ينتمي إليها الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني حاليًا.
منح الحرية لكل لاعب لإظهار أفضل ما لديه خلال المباراة والتأمين التكتيكي ولعب كرة قدم كلاسيكية، هي ما تقدمه تلك المدرسة التدريبية.
المدارس التدريبية مختلفة ومتعددة، وهناك الكثير من الأساليب والطرق التي أنجبت أبزر المدربين على مدار تاريخ كرة القدم وربما في المستقبل يظهر عباقرة جدد يغيرون تمامًا ما نعرفه عن تلك اللعبة.
اقرأ أيضا
يورجن كلوب لا يعلم لماذا تعادل ليفربول مع فولهام
مفاجآت كلوب تستمر في الوديات.. تشكيل ليفربول الرسمي ضد سالزبورج